بدأت تلوح في الافق بوادر لإنهاء أزمة نهائيات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم, في ظل تمسك المغرب بالتأجيل او الاعتذار عن التنظيم بسبب وباء ايبولا. فقد كشفت مصادر رسمية داخل الاتحاد الافريقي (الكاف) انه في حالة تمسك المغاربة بطلبهم فان هناك توجها باسناد النهائيات الي السودان خاصة علي ضوء الاتصالات التي جرت بين الطرفين. وصرح أمين اتحاد كرة القدم السوداني، أسامة عطا المنان بانه حدثت بالفعل اتصالات بين الاتحاد السوداني والاتحاد الإفريقي ، أدت إلي وضع السودان بديلا أولا للمغرب علي حال اعتذارها عن عدم استضافة النهائيات. وقال عطا المنان،-إن وضع السودان بديلا عن المغرب لاستضافة البطولة يعني أن كرة القدم بأفريقيا تعود بقوة إلي الأصل والمنبت، وهو السودان الذي شهد ميلاد وتأسيس الاتحاد الإفريقي وتنظيم النسخة من بطولة كأس الأمم الإفريقية, كما أن السودان بات الآن في مقدمة الدول لاستضافة الحدث. وأكد أن «السودان مستعد لاستضافة البطولة، وأن الخرطوم يمكن أن تستضيف ثلاث مجموعات، بالإضافة إلي مجموعة بمدينة بورتسودان الساحلية». وأضاف «السودان حال عدم حصوله علي فرصة استضافة نهائيات 2015، فإنه يتمسك بتنظيم بطولة 2017 التي رفع لأجلها ملفا متكاملا». وتابع «سوف يكون هناك اجتماع ثلاثي خلال الأيام المقبلة بهذا الشأن يجمع ما بين رئاسة الجمهورية السودانية ووزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة السوداني للخروج بقرارات تدعم توجه الاتحاد الإفريقي الجديد نحو السودان». تجدر الإشارة إلي أنه كان من المقرر أن تستضيف المغرب نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية في يناير 2015، ولكن وزير الرياضة المغربي محمد أوزين تقدم بطلب تأجيل البطولة، ورفضه الاتحاد القاري السبت الماضي، وجاء الطلب بسبب المخاوف من انتشار مرض «الإيبولا» بالقارة.