كشف ائتلاف الجبهة المصرية عن قرب انتهائه من وضع اللمسات النهائية للخطة المالية لدعم مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة بعد أن تبرع كل حزب بمبلغ مالى قدره مائة ألف جنيه لعمل بعض التجهيزات الأساسية المتعلقة بمقر الائتلاف. وقال تامر الزيادى مساعد رئيس حزب «المؤتمر» أحد أعضاء الائتلاف : إن لجنة الموارد المشرف عليها المهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب «الغد» هى المعنية بالأمور المالية لمساندة مرشحى الائتلاف فى أنحاء الجمهورية وأضاف ل «الأهرام» أن عدد الذين تقدموا بطلبات ترشح حتى الآن وصل لضعف عدد مقاعد البرلمان، وأن حزب المؤتمر تقدم وحده بمائتين وخمسين مرشحا على النظامين، الفردى والقائمة، مؤكدا ان أحزاب الائتلاف اتفقوا منذ اليوم الأول لتأسيسه على عدم المحاصصة، وأن اختيار المرشحين يتم بناء على معايير محددة، لأن المحاصصة كانت سببا رئيسيا فى فشل تحالف «الأمة المصرية». وأوضح الزيادى أن الائتلاف مستمر لنحو خمس سنوات وسيكون انتخابيا سياسيا لأن البلاد فى حاجة لتكاتف وائتلافات حزبية قوية حتى يشعر بها المواطن وحتى لانعيد أخطاء الماضي. وذكر أن أى مرشح تابع للائتلاف سيوقع على وثيقة لأنه فى حالة نجاحه لن يتحدث باسم حزبه فقط تحت قبة البرلمان وانها باسم الائتلاف، موكدا أن الائتلاف هو الأقوى حاليا على الساحة السياسية بسبب تمسكه بالمبادئ التى تأسس عليها ونبذ الفرقة والاختلاف، وأن المجلس الرئاسى هو المفوض باتخاذ القرارات وليس هناك شخص واحد يرأسه وإنما خمسة أعضاء من أقرابه. وأضاف الزيادى ان الائتلاف يرحب بأى حزب أو فصيل يتوافق معه فى الرؤى والأيديولوجية، لكن ليس لديه وقت يضيعه فى المفاوضات والمناقشات غير المثمرة لأن الانتخابات اقتربت والشارع متعطش للحراك الحزبى ولن تشغلنا المناقشات والمفاوضات عن المواطن، لأن الائتلاف يجوب حاليا المحافظات ويتحدث للمواطن ويعرض عليه برنامجه استعدادا للانتخابات. ومن جانبه ذكر مصطفى بكرى النائب السابق والمتحدث باسم الائتلاف أن آخر موعد لتقى طلبات الترشح للانتخابات داخل الائتلاف هو الثلاثاء المقبل وأن «الجبهة المصرية» شكل لجنة للتواصل مع الفصائل السياسية وبحث سبل التنسيق المشترك، مؤكدا أن هناك ثلاثة أحزاب فى طريقها للانضمام للائتلاف وهى «الناصري» و«مصر القوم» و«التحرير المصري». وأضاف ل «الأهرام» أن الائتلاف بدأ فعليا فى حملة لمقاطعة المنتجات التركية وبدأ الاتصال بالمحافظات المختلفة للتنسيق فى هذا الشأن وعمل ملصقات، وأن قيادات بالائتلاف تنسق مع بعض القنوات الفضائية لمنع بث الأفلام والمسلسلات التركية.