ترى من المتسبب الآن فيما آل اليه حال قراء القرآن فى الإذاعة المصرية من تدهور وانخفاض المستوى، لدرجة أن المصريين بل العرب أصبحوا يستمعون إلى أصوات ما أنزل الله بها من سلطان وهى غير مصرية وأقل مستوى كثيرا من أصوات موهوبى السماء وفطاحل التلاوة من الراحلين أمثال الحصرى ورفعت ومصطفى اسماعيل والحاليين مثل الطبلاوى والمعصراوى وصلاح الجمل واللاهونى وغيرهم؟ الاجابة هى أن المتسبب الوحيد هو المحسوبية وعشوائية لجنة التخطيط الدينى بالإذاعة التى أخرجت منها قامات كبرى مثل الطبلاوى والدكتور أحمد المعصراوى..ترى هل يستمر؟ الاجابة عند الاستاذ عصام الأمير المسئول عن اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. وانا لمنتظرون.