أعربت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن حزنها الشديد لما آلت إليه الأمور في مصر وقالت أن التنحي كان حلما من الأحلام التي تحققت وحققها لنا الشباب الذين ضحوا بأنفسهم وبعمرهم من أجلنا ومن أجل مصر ولكن أين أهداف الثورة التي قامت من أجلها وقد أغضبني خلال الأيام الماضية مقولة الاحتفال بمرور عام علي الثورة وأتساءل كيف يكون احتفالا في ذكري من راحوا وضحوا بدمائهم من أجل مصر. وأضافت سميرة أحمد: الاحتفال يأتي عندما تتحقق الأهداف وأرجو أن تتحقق الوعود التي وعد الشعب بها ولم تتحقق حتي الآن فلابد مناستكمال أهداف الثورة حتي يشعر الشعب المصري بقيمة ما قام به فمصرعظيمة بأبنائها الذين استطاعوا تغيير الواقع الأليم ولكن أين حقالشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة والتي أسقطت النظام السابق لمنح الحرية الحقيقية للمواطن المصري. وقالت: مازلنا نعاني ولذلك فإنني أعيش حالةنفسية سيئة بسبب الأوضاع الحالية في مصر ولم أكن أتخيل أنه بعد تنحي الرئيس المخلوع وقيام الثورة ومرور أكثر من عام ألا تتحقق الأهداف ويشعر بها المواطن لنعيش في هذه الفوضي البغيضة وعدماحترام القانون, وعبرتالفنانة الكبيرة عن حزنها الشديد لصورة مصر في الخارج بعد أن كنا تحت أنظار العالم كله مع بداية الثورة وكنا محل تقدير العالم.