سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ثورة غضب «ميزوري» تتحدى أوباما .. والشرطة تتعامل بعنف مع المتظاهرين .. اعتقال صحفيين دون اتهامات .. وموقع أمريكي: لا نصدق أن هذا يحدث فى الولايات المتحدة
تجمعت حشود المتظاهرين أمس لليلة الرابعة على التوالى فى مدينة فيرجسون بولاية ميزورى الأمريكية، متحدية دعوة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بضرورة الهدوء وضبط النفس، وذلك احتجاجا على مقتل شاب أسود أعزل برصاص الشرطة، حيث طالبوا بضرورة وضع حد لما وصفوه باعتداءات الشرطة على أبناء السود. وذكرت قناة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع والهراوات والرصاص المطاطى لتفريق المحتجين فى ضاحية سانت لويس بالمدينة، كما أمرتهم عبر مكبرات الصوت بإغلاق كاميرات التصوير لمنع تصوير الأحداث.وأضافت «سى إن إن» أنه تم إلقاء القبض على اثنين من الصحفيين، وهما ويسلى لورى محرر الشئون السياسية فى صحيفة «واشنطن بوست» وريان ريلى المحرر بصحيفة «هافينجتون بوست» ، أثناء وجودهما فى أحد المطاعم فى المدينة بدون توجيه أى تهمة محددة لهما ، قبل أن يتم الإفراج عنهما لاحقا.فى الوقت نفسه، ذكر شاهد عيان أن الشاب الأسود مايكل براون 18 عاما سبب ثورة الغضب، لم يكن مسلحا عندما هاجمه رجل الشرطة الأبيض، وأطلق عليه النار رغم أنه كان يرفع يديه مستسلما.ومن جانبه، قال قائد شرطة منطقة سانت لويس: إن براون قتل بعدما هاجم شرطيا وحاول الاستيلاء على سلاحه، وأضاف أن الشرطى المسئول عن إطلاق النار أصيب بجرح فى وجهه لكنه لم يصب بالرصاص.وعلى صعيد متصل، ذكر موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكى أن المشهد فى مدينة فيرجسون الصغيرة أصبح يشبه ميدان «التحرير» فى القاهرة أثناء فترة «الربيع العربي» ، حيث أصبح معقدا ويزداد توترا بشكل كبير. ونشر الموقع 13 صورة للاحتجاجات وممارسات الشرطة الانتقامية ضد المتظاهرين فى ميزورى تحت عنوان «لن تصدق أن هذا يحدث فى الولاياتالمتحدةالأمريكية».