دون شك .. تترقب جماهير النادى الأهلى الكبيرة فى مصر والعالم العربى مباراة اليوم أمام نكانا ريد ديفلز وهى تمنى نفسها بفوز أو تعادل على أقل تقدير يصل بالشياطين الحمر لشاطئ التأهل للدور نصف النهائى فى بطولة كأس الاتحاد الإفريقى لكرة القدم« الكونفيدرالية» . وعندما تشير عقارب الساعة الي الثالثة عصراً بتوقيت زامبيا الرابعة بتوقيت القاهرة ، تحتبس أنفاس الجماهير الحمراء حين يطلق طاقم التحكيم من سيشيل صفارة بداية مباراة الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى مع نكانا بطل زامبيا فى الجولة قبل الأخيرة من منافسات دورى المجموعات لبطولة الكونفيدرالية . وتقام المباراة على ملعب نكانا الذى يتسع لأربعة آلاف متفرج فقط وحالة أرض الملعب سيئة للغاية واشتكى منها الجهاز الفنى للأهلى كثيراً عند إجراء المران الأخير للفريق وطالب جاريدو لاعبيه التعامل بحذر مع الكرة لضمان السيطرة عليها . ويتصدر الأهلى مجموعته حيث يدخل المباراة ورصيده 8 نقاط جمعها من الفوز على نكانا وسيوسبورت والتعادل مع النجم الساحلى فى تونس وسيوسبورت فى كوت ديفوار وتتبقى المباراة الأخيرة بالقاهرة للاهلى أمام النجم الساحلى وفى المقابل يدخل نكانا الزامبى برصيد 4 نقاط جمعها من الفوز على النجم الساحلى 4/3 والتعادل مع سيوسبورت فى زامبيا ، ورغم تضاؤل فرص المنافس فى التأهل ، فإن الإعلام فى زامبيا أفرد مساحات واسعة لتلك المباراة لشحن الجماهير للحضور بكثافة لمؤازرة فريقهم أمام العملاق الأحمر، لذا فلقد نفدت تذاكر المباراة تماماً . ويعود الاهتمام الاعلامى الكبير بالمباراة نظراً لشعبية الفريق الزامبى ، حيث قالت الصحف الصادرة بزامبيا إن لقاء الأهلى يمثل الفرصة الأخيرة لنكانا إذا أراد الاستمرار فى البطولة ، ولابد أن يحقق الفوز ، وحذرت الصحف من خبرة لاعبى الأهلى وقالت إنه فريق لا يعرف الا طعم البطولات ، ويضم لاعبين مميزين وتحدثت الصحف عن اعتزال محمد ابو تريكه ، ومحمد بركات ، ووائل جمعة الذى اشارت الى أنه أصبح مديراً للفريق . يدخل الجهاز الفنى تلك المباراة وهو مجبر على تشكيل واحد دون تغيير خاصة فى ظل الظروف الصعبة والقائمة الإجبارية ، حيث سيلعب الفريق بطريقة متوازنة وفى حساباته الحصول على النقاط الثلاث لحسم بطاقة التأهل وعدم الانتظار للمباراة الأخيرة أمام النجم الساحلى . ورفض خوان كارلوس جاريدو المدير الفنى للأهلى الإفصاح عن التشكيل الذى يخوض به المباراة حتى موعد المحاضرة الأخيرة خاصة أن هناك العديد من العناصر التى تعرضت للإصابة وتحتاج لحسابات خاصة سواء كانوا يشاركون فى المباراة أو جزء منها أو عدم مشاركتهم مثل وليد سليمان الذى يتعافى تدريجياً من آلام العضلة الضامة وشارك فى التدريبات أمس ، ومحمد فاروق الذى كان يعانى كدمة فى خلفية الركبة ورمضان صبحى الذى يعانى جزعا فى الكاحل الأيمن وموسى ايدان الذى حضر متأخراً من القاهرة بسبب حصوله على تأشيرة زامبيا متأخراً . ورغم إصرار الإسبانى جاريدو على تأجيل إعلان التشكيل فإن الأمور تبدو واضحة إلى حد بعيد ، فلا بديل لديه عن شريف إكرامى فى حراسة المرمى وباسم على فى الجانب الأيمن وصبرى رحيل فى الجانب الأيسر وسعد سمير ومحمد نجيب فى الدفاع وفى الوسط حسام عاشور وحسام غالى وتريزيجيه ، فى حين يبقى مركز قلب الهجوم هو الشيء المحير فى حسابات الإسبانى العنيد ويرهن كل شيء على حالة الثلاثى المصاب وليد وفاروق ورمضان وإن كان سيلعب بأحدهم تحت عمرو جمال رأس حربة أو سيدفع بمهاجمين ما متعب وعمرو. على الجانب الآخر أكد المدير الفنى لفريق نكانا احترامه للأهلى بطل إفريقيا وخبرة لاعبيه لكنه واثق من أنه سوف يقدم مباراة قوية ويلعب للفوز خاصة أنه استفاد كثيراً من ضم العديد من اللاعبين فى فترة القيد الثانية . «فيفا» : الأهلى بحاجة للتعادل فقط زيوريخ (أ ش أ): علق موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم « فيفا» على لقاء النادى الاهلى امام نادى نكانا الزامبى فى اطار الجولة الخامسة من دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الافريقي،قائلا إن الأهلى يحتاج إلى نقطة واحدة لضمان تأهله الى الدور نصف النهائى من مسابقة كأس الاتحاد الأفريقى عندما يحل ضيفا على نكانا الزامبى فى الجولة الخامسة قبل الأخيرة نهاية الأسبوع الحالي. يذكر أن الأهلى هو اكثر الفرق تتويجا فى دورى أبطال أفريقيا برصيد 8 القاب، وفى الجولات الاربع السابقة حقق الفريق فوزين وتعادلين وحصد 8 نقاط، وأصبح بحاجة لنقطة واحدة لضمان التأهل الى المربع الذهبى للبطولة. وكان الأهلى فقد لقبه فى دورى أبطال أفريقيا بعد مشوار متعثر جدا فقد تأهل بصعوبة إلى الدور الثانى على حساب يانج افريكانز التنزانى بركلات الترجيح، ثم خسر مرتين فى الدور الثالث امام اهلى بنغازى الليبى وتحول الى مسابقة كأس الاتحاد حيث بات مطالبا بالتعويض. من جانبه ، يملك النجم الساحلى افضلية اللعب على ارضه حين يستقبل سيوى سبور الإيفواري، وفوزه يعنى حجز بطاقة فى نصف النهائي.