استمرت المعارك فى مدينة ناصر الصغيرة شمالى شرقى دولة جنوب السودان، غداة الهجوم الذى شنه المتمردون على مقرهم السابق وفق تأكيد بعثة الأممالمتحدة فى جنوب السودان. وأعلن جو كونتريراس الناطق باسم بعثة الأممالمتحدة أن المعارك متواصلة فى البلدة، مؤكدا أنها تتركز حول ثكنة الجيش الشعبى لتحرير السودان (جيش جنوب السودان) فى غرب المدينة. وأضاف أن المتمردين »يسيطرون بقوة على وسط ناصر« فى ولاية أعالى النيل النفطية لكن الجيش »لايزال حاضرا«، مؤكدا أنه لا يمكن القول: إن السيطرة على البلدة قد تغيرت لصالح المتمردين وهم خليط من المنشقين عن الجيش و مليشيات عرقية. وكان المتمردون، قد أعلنوا أنهم استعادوا السيطرة على هذه البلدة التى تقع على مسافة حوالى 500 كلم شمال جوبا، قرب الحدود الإثيوبية. ومن ناحية أخري، اعتقلت السلطات الأمنية بدولة جنوب السودان، وزير الخارجية السابق ورئيس الحركة الشعبية »التغيير الديمقراطي« لام أكول أجاوين من مقر إقامته بفندق بعاصمة الجنوبجوبا. وقالت مصادر لصحيفة »الانتباهة« السودانية أمس، إن الاعتقال تم عصر أمس، بناءً على تقارير تثبت تورط لام أكول فى المحاولة الانقلابية فى ديسمبر الماضي. وأشارت المصادر إلى أنه تم سحب جواز سفره ومنعه من السفر للخارج.