اتشحت قرى القليوبية بالسواد حزنا على استشهدا 6 من ابنائها دفعة واحده فى الحادث الارهابى الغادر حيث غطى السواد مسقط راس الشهداء بالقرى السته فى كفر شكر وطوخ ومركز بنها وحارة ابو المجد بشبرا الخيمه صراخ الاهل والاقارب لم يتوقف منذ الاعلان عن اسماء الجنود الذين استشهدوا فى الحادث الارهابى وسط موجه عارمه من الغضب لدى الشارع القليوبى الذى طالب بالقصاص من هؤلاء المجرمين، مؤكدين ان الارهاب لا وطن ولا دين له بالهجوم على جنود وقت الافطار وهو حادث يتكرر للمرة الثانيه بعد مذبحة رفح الاولى . واعلن المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية حالة الحداد العامه داخل المحافظه واطلاق اسماء الشهداء السته علي المدارس. ففى قرية اسنيت اصطف اهالى القريه امام مسجد العزب فى انتظار جثمان الشهيد الملازم أول محمد إمام مصطفى محمد عبد القادر لتوصيله الى مثواه الاخير..الشهيد " محمد " متزوج منذ 3 سنوات ولديه طفل " يسمي " سيف " عمره شهر واحد وزوجته تدعى هاجر سعيد عوض طبيبة اسنان. يقول عمه محمد مصطفى " موظف " ان الشهيد كان مثالا للخلق فى كل شيء يحبه الكبير والصغير وقال ان الشهيد حضر الى القريه قبل رمضان فى اجازه وسافر فى اول يوم فى رمضان اضاف انه فى هذه الاجازة كانت زوجته حامل وقام بعمل سبوع المولود قبل ان يسافر بيوم وبعدها سافر سفره الاخير الذى استشهد فيه. اما زوجته " هاجر فقد جلست فى حجرتها وسط اسرة الشهيد وهى فى حالة انهيار تحتضن نجل الشهيد وهى تبكى فقد كانت فى منزل اسرتها بالقاهرة وقت وقوع الحادثه وعلمت من وسائل الاعلام. وفى قرية المنشأه الصغرى التابعة إلى مركز كفر شكر لم يختلف المشهد كثيرا حيث ألتف الاهالى حول منزل الشهيد مصطفى شوقي فهيم " مجند" فى منظر جنازى مهيب ينتظرون وصول الجثمان. ربما كانت قرية ميت كنانه التابعة إلى مركز طوخ من أكثر القرى التى شهدت مأسى كثيره فى فقدان أبناءها سواء من جنود الشرطه او القوات المسلحة على مدار الفتره الماضية واليوم قدمت القرية شهيد جديد من أبناءها وهو المجند محمد مصطفي جوده عفيفي فى الحادث الارهابي الخسيس. اما فى قرية الحصه والتى استشهد منها محمود راغب عبد الوهاب فقد ارتدت القرية السواد حزنا على ابنها والذى كان يعد لحفل زفافه هو الاخر بعد العيد وكان يعمل سائق حر قبل التجنيد وله شقيقان ووالده موظف بالسكه الحديد.