صرح كينيث مينيماه رئيس أركان الجيش النيجيرى أمس بأن قواته ليست مستعدة للتعامل مع الهجمات الإرهابية التى تشنها جماعة" بوكو حرام"الإرهابية، حيث وصف الحرب ضدها بأنها «غير تقليديه»، مشيرا إلى أن الجيش يتعامل بحذر أثناء العمليات لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين . كما كشف عن حصول الجيش على معدات حديثة مؤخرا لاستخدامها فى محاربة أنشطة الجماعة الأرهابية مؤكدا إنه يتم تدريب الجنود للتعامل مع التحديات الأمنية التى تواجهها البلاد. وفى يوم دام جديد على سكان شمال شرق نيجيريا، لقى ما لايقل عن 45 شخصا مصرعهم فى هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم من أعضاء جماعة بوكو حرام على قرية ديلى فى منطقة اسكيرا بولاية بورنو شمال شرق البلاد و الذى أعقبه قصف للجيش استهدف عن طريق الخطأ سكانا كانوا يحاولون الفرار ظناً منهم أنهم متمردون. ولم تصدر السلطات النيجيرية أى بيانات رسمية حول عدد الضحايا أو تفاصيل عن الهجوم، لكن شهود عيان قالوا إن عشرات المسلحين وصلوا إلى قرية ديلى على متن سيارات رباعية الدفع ودراجات نارية عبر غابة سامبيسا المجاورة وأطلقوا النار على سكان القرية مستخدمين البنادق الرشاشة والقنابل اليدوية والمتفجرات. وأضافوا أن الهجوم تسبب فى وقوع خسائر جسيمة أدت إلى إحراق جميع منازل القرية ومبانيها بما فيها كنائسها الثلاث. وفى غضون ذلك، ذكرت شبكة "سى ار تى "الإخبارية النيجيرية أن مقاتلى جماعة بوكو حرام اختطفوا ثلاثة شباب فى منطقة الشمال الأقصى بالكاميرون . وعلى صعيد آخر، قالت ملالا يوسف ضياء الناشطة الباكستانية الصغيرة التى أصيبت فى إطلاق نار من قبل حركة طالبان الباكستانية عام 2012 إن الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان تعهد أثناء لقاء معها أمس بالقصر الرئاسى فى أبوجا بالعمل عل إطلاق سراح أكثر من 200 طالبة تم اختطافهن من داخل مدرسة فى منطقة شيبوك بولاية بورنو شمال شرق نيجيريا فى أبريل الماضى . وأضافت ملالا أن اللقاء الذى استغرق نحو 45 دقيقة كان مثمرا مشيرة الى أن الرئيس قال إنه بدأ بالفعل فى اتخاذ إجراءات جدية لإنقاذ الفتيات وإعادتهن إلى أسرهن سالمات.