أصدر اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا، فى ختام مؤتمر «مخططات الهيمنة الدولية ودور الكتاب والمثقفين فى الدفاع عن الهوية الثقافية» المنعقد بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، بيانا، أمس، أشاد فيه بالخطوات الديمقراطية فى دول أفريقيا وآسيا، وخص بالذكر الانتخابات الرئاسية الأخيرة فى مصر. وأعلن بيان الاتحاد - الذى يشغل الكاتب محمد سلماوى موقع أمينه العام - عن دعم كتاب أفريقيا وآسيا الكامل لشعوب القارتين فى الحرب ضد الإرهاب، وبخاصة الشعب المصرى «صاحب الحضارة العريقة الذى يواجه بكل حسم الإرهاب الأسود المتخفى وراء ستار الدين»، كما أعلن عن دعمه للخطوة الأخيرة التى اتخذتها حكومة باكستان فى مواجهة نفس الخطر. ودعا البيان، جميع كتاب العالم للتضامن مع شعوب أفريقيا وآسيا فى هذه المرحلة التى يواجهون فيها محاولات الهيمنة الأجنبية من الخارج، والحرب ضد الإرهاب فى الداخل. وكان سلماوى، افتتح المؤتمر بكلمة تحدث فيها عن دور المثقفين فى تأكيد حق الشعوب فى اختيار حكامهم، والدفاع عن الهوية الثقافية، مشيرا إلى ما قام به المثقفون المصريون عبر «اتحاد كتاب مصر»، الذى كان أول نقابة تعلن تأييدها للثورة، وتسحب الثقة من الرئيس الإخوانى السابق، وتطالب بدستور جديد وانتخابات رئاسية جديدة. ونوه إلى أن المثقفين المصريين كانوا أول من بدأوا خطوات تحرير الدولة من حكم الإخوان عن طريق اعتصامهم بوزارة الثقافة.