"تاهت ولقيناها " ليس مجرد اسم لمسرحية عرضت في القاهرة أخيرا لكنه عنوان لخطوة على طريق الابتكار صنعها أطفال مدرسة الدرب الأحمر للفنون الذين يشكلون الآن ورشة للأمل في غد أفضل. المسرحية كانت نتاج تجربة مبهرة لنظام التعليم عن طريق الفن بدأت قبل خمس سنوات تعاونت على انجازها مؤسسة المورد الثقافي ومؤسسة أغاخان وتم افتتاح المدرسة فى مارس 2011 بهدف تدريب أطفال منطقة الدرب الأحمر من الجنسين، على المهارات والفنون فى مجالات السيرك والموسيقى والإيقاعات والآلات النحاسية مثل الساكسفون والترومبيت. تهدف المدرسة إلى فتح آفاق عمل جديدة للأطفال والشباب فى المنطقة، وتجنيّبهم العمل فى حرف قاتلة لطفولتهم. وهذا العام بدأت الفرقة تجذب أنظار العديد من المؤسسات العالمية بعد أن قدمت عرضها " دربكة " مع فرقة ستومب البريطانية الشهيرة المتخصصة في فنون الإيقاع. مزج العرض بين ألعاب الأكروبات وأداء مهرجي السيرك، واستخدموا فيه صناديق من الورق المقوي كآلات إيقاع وبنوا بواسطتها هرما مدرجا على المسرح. وقد قدمت ورشة الأمل عروضها الأسبوع الماضى على مسرح نادى المطرية الرياضي.