أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية المعارضة أن حصيلة القتلى خلال الأربع والعشرين الساعة الأخيرة بسبب أعمال العنف بلغت 67 شخصا فى مختلف أنحاء البلاد. وذكرت شبكة »سكاى نيوز« البريطانية أن الاشتباكات تصاعدت فى ريف دمشق الشرقى بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة ، وشنت القوات الحكومية قصفا على حى القابون، كما وقعت اشتباكات بين الجيش السورى والمعارضة فى حى اليرموك،وأعلن ناشطون أن الطيران المروحى ألقى براميل متفجرة على المناطق المحيطة ببلدة فليطة فى ريف دمشق الشمالي. وفى غضون ذلك، قتل 45 مقاتلا على الاقل فى اشتباكات بين عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية فى العراق والشام »داعش« ومقاتلين من كتائب فى المعارضة المسلحة بينهم »جبهة النصرة«، حسبما ذكر المرصد السورى لحقوق الانسان أمس، الذى أوضح أن من بين القتلى 17 مقاتلا من الكتائب و28 مقاتلا على الأقل من الدولة الإسلامية، معظمهم من جنسيات عربية وأجنبية. وذكرالمرصد أن الاشتباكات العنيفة التى تدور منذ مساء أمس الأول أسفرت عن سيطرة »داعش« على بلدة خشام بالكامل. وفى سياق متصل، أكد الأخضر الإبراهيمى المبعوث الدولى السابق أن سوريا تتجه لأن تصبح دولة فاشلة يديرها زعماء ميليشيات على غرار الصومال مما يمثل خطرا جسيما على مستقبل الشرق الأوسط.