بوتين يرد اعتبار ستالين ويتعهد بالعمل لإعادة اسم «ستالينجراد»

فيما يعد ردا لاعتبار للزعيم السوفييتى الأسبق جوزيف ستالين ، أكد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إمكانية إعادة اسم «ستالينجراد» إلى مدينة «فولجاجراد»الروسية ، مشيرا إلى أن القانون الروسى يكفل لسكان المدينة الحق فى الاستفتاء لإعادة اسمها القديم.
وفى هذا الإطار ، أشار بوتين إلى وجود ميدان «ستالينجراد« فى باريس ، مؤكدا أن فرنسا لم تفكر فى أى مرحلة فى تغيير هذا الاسم ، كما تعهد بزيارة المدينة لمساعدة أهلها على استعادة الاسم القديم.
وكانت مدينة «ستالينجراد» الروسية قد فقدت اسمها القديم والذى كان يرمز للانتصار التاريخى على جيش الزعيم النازى أدولف هتلر فى 1943، وذلك فى أعقاب إدانة الزعيم السوفييتى السابق نيكيتا خروشوف ما وصفه ب«عبادة الفرد» فى المؤتمر العشرين للحزب الشيوعى السوفييتى عام 1956، ومن ثم فقد أطلق اسم «فولجاجراد» على المدينة ، كما رفع اسم ستالين عن كل الشوارع والميادين فى كافة أنحاء الاتحاد السوفييتي، ونقل رفاة ستالين من الضريح الذى كان يضمه مع لينين فى الميدان الأحمر، ودفنه فى موقع آخر.
وعلى الصعيد الأوكراني، وصف فلاديمير قسطنطينوف رئيس مجلس الدولة لجمهورية القرم تصريحات الرئيس الأوكرانى الجديد بيترو بوروشينكو حول عودة القرم إلى أوكرانيا بأنه «هراء» و«محض خيال».
وأكد قسطنطينوف أن سياسة القيادة الأوكرانية الجديدة تريد أن يصطدم الشعبان، لتحصد هى الفوائد.
وانتقد القيادة الجديدة قائلا : »سمعنا من الرئيس الجديد بوروشينكو أن اللغة الرسمية للدولة هى الأوكرانية فقط، بالرغم امن أن أوكرانيا على مدى آلاف السنين كانت جزء من العالم الروسي«.
وفى الإطار نفسه ، أكد القائم بأعمال رئيس ج هورية القرم سيرجى أكسيونوف أن القرم لن تكون أوكرانية أبدا.
وقال «ما يقوله هؤلاء هو بمثابة تطفل على قضايا هامشية ، فلا أحد يستطيع إجبارنا على الانضمام إلى دولة أخري، هذا لن يحدث أبدا».
ومن ناحيته ، أكدلوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسى أن الاتحاد الأوروبى ليس مستعدا لضم أوكرانيا ، وذلك بعد عودته من كييف ، حيث شارك فى حفل تنصيب بوروشينكو والذى أعرب عن رغبة بلاده فى الانضمام للاتحاد الأوروبي.