مع اقتراب اللمسات الأخيرة لانطلاق مونديال البرازيل 2014.. بدأت حالة من الاستنفار على جميع الاصعدة ليس فقط الفنية ولكن الامنية قبل ذلك، فليس هناك مجال للخروج عن النص باى شكل من الاشكال فالشرطة رفعت حالة الطوارئ ليس فقط داخل البرازيل بل وايضا فى الدول المشاركة فى الكرنفال العالمي، وانطلقت التحذيرات ضد المشاغبين من التفكير فى تعكير صفو البطولة. وقد منحت الشرطة البريطانية مهلة لاكثر من 1400 مشجع من المشاغبين «الهوليجانز» لتسليم جوازات سفرهم اليوم او غدا على اقصى تقدير لمنع سفرهم الى بلاد السامبا لحضور البطولة منعا لاى اعمال شغب يمكن ان يتورطوا فيها، وتثير المشاكل مع السلطات هناك. وأعلنت مصادر أمنية ان هذا القرار خاص بالاشخاص المتورطين فى اعمال عنف فى الملاعب وخارجها, وان قرار الحظر يشمل ضرورة تسليم جوازات السفر الى السلطات، وان أى شخص يحاول الاحتفاظ به سيعرض نفسه لحكم قضائي، وان هذا القرار ليس وليد اليوم ولكن منذ عام 2000. وأضافت المصادر أن هذه الخطوة اثبتت فعاليتها على مدى السنوات الماضية، وانها اثارت غيرة بعض الدول الاخرى التى تسعى لتنفيذ هذا الاجراء. وقالت المصادر ان المشاكل التى اثارها المشاغبون فى نهائيات الامم الاوروبية 2000 خلقت حالة من الاصرار على ايقاف كل ذلك والتصدى له، وان المشجعين الانجليز ربما يكونوا لذلك هدفا لنظرائهم من الدول الاخرى ، مشيرة الى ان هناك عملية امنية ضخمة سيتم القيام بها خلال النهائيات المقبلة لاسيما فى ظل الاوضاع التى تشهدها البلاد من احتجاجات. واكدت المصادر ان الوفد الامنى المرافق للبعثة فى البرازيل سيعمل على توفير الحماية للمشجعين وتزويد السلطات البرازيلية بالمعلومات عن أى اعمال عنف محتملة، وانه من المستبعد ان يحدث ذلك من المشجعين الانجليز بناء على سوابق الدورات الماضية.