مع انطلاق اليوم الثانى من الانتخابات الرئاسية، رصدت غرف عمليات المنظمات عددا من الايجابيات والسلبيات، تتضمن نجاح قوات الجيش والشرطة فى تأمين المقار الانتخابية وحماية صناديق الاقتراع ، حيث لم يتم رصد أي شكاوى تتعلق بالعبث بالصناديق التى ظلت فى حماية قوات الامن طيلة ليلة أمس، فى ظل إقبال متوسط فى الساعات الأولى لعملية التصويت، واستمرار انتشار الدعاية الانتخابية والتأخر فى فتح بعض اللجان الانتخابية واستمرار المشاركة الواسعة للنساء. كما رصدت الغرفة محاولات أنصار الجماعة منع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم وحالات عنف وبلطجة وسمع دوى إطلاق نيران بصورة دائمة من مجهولين فى محيط مدرسة فاطمة الزهراء بقسم ثانى العريش. وفى محافظة الفيوم تم أبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع بالوحدة الصحية بقرية مطرطارس ووقوع انفجار بشارع الحمام بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة، وتبين أن الانفجار ناجم عن عبوة بدائية الصنع. وتم رصد حالات تأثير على إرادة الناخبين بمحافظة المنيا بمحاولة انصار ما يسمى تحالف دعم الشرعية منع الناخبين من دخول اللجنة رقم 11 بمدرسة الابتدائية الحديثة ببنى عمران مركز دير مواس، باستخدام عبارات لا تنتخب الدم وشعارات دينية أخرى وقيام حملة مستقبل وطن بتوزيع اعلام صغيرة وأشار التقرير إلى أن محافظة بنى سويف شهدت حالات عنف وبلطجة نتيجة قيام مسيرة فى مركز ببا من قبل تحالف دعم الشرعية الغالبية منها النساء والأطفال ويرفعون شعارات رابعة العدوية ويحتكون بالمارة والسيارات مما أدى الى اعاقة سير حركة المرور فى الطريق بين طنتا وببا وكانت المسيرة تردد عبارات لا سيسى ولا صباحى وفى محافظة شمال سيناء سمع دوى إطلاق نيران بصورة دائمة من مجهولين فى محيط مدرسة فاطمة الزهراء بقسم ثانى العريش، وقال التقرير إن الإقبال كان متوسطا فى الساعات الاولى لعملية التصويت واستمرار انتشار الدعاية الانتخابية والتأخر فى فتح بعض اللجان الانتخابية واستمرار المشاركة الواسعة للنساء وتلاحظ ارتفاع فى نسبة مشاركة الشباب. وأعلنت غرفة عمليات (مرصد مكافحة الاستغلال السياسى للطفل) أنها شهدت إقبالا شبه ضعيف من جمهور الناخبين فى غالبية اللجان على مستوى المحافظات ورصدت الفرق الميدانية التابعة للمرصد نزول إحدى السيدات الى لجنتها الانتخابية بمحافظة الإسماعيلية بصحبة أطفالها الأربعة بعدما تواردت أخبار عن منع الإخوان للناخبين من المشاركة عن طريق إطلاق العديد من الشائعات بغرض ترهيب الناخبين ومنعهم من التصويت، بالإضافة الى حرص العديد من الأطفال على ارتداء الزى الرسمى الخاص بالجيش أو الشرطة حال وجودهم مع أهلهم بلجان الاقتراع وسط حالة من الفرحة بالمشاركة بهذا الاستحقاق التاريخي،