أصيب جمهور الثغر بصدمة فى أعقاب خروج فريقها الاتحاد السكندرى من دور 32 لكأس مصر أمام انبى بركلات الجزاء الترجيحية حيث كان يضع الكثيرون آمالا كبيرة هذا الموسم على تحقيق انجاز الفوز بالكأس فى ظل تحسن الاداء والنتائج بالدورى لكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن. حيث ودع الكأس وتضاءل أمله فى التأهل للمربع الذهبى وزاد الموقف سوءا بعدم الوصول مع لافانى المدير الفنى الفرنسى لاتفاق ليصبح رحيله وشيكا إلا أن رئيس النادى الدكتور محمود مشالى نجح فى احتواء أزمة المدير الفنى مستغلا وجود طلعت يوسف بالاسكندرية منذ أيام ليضع أسسا للعودة والاتفاق لقيادة الفريق الموسم القادم بل أصبح مؤكدا ان جهازه الفنى المعاون سيكون نفس الجهاز الذى عمل معه منذ البداية والذى ضم محمد ابراهيم وهانى أحمد ومحمد فتحى. طلعت يوسف طلب من إدارة النادى تقرير شاملا عن الفريق كما أنه اشترط عدم الاستغناء أو ضم أى لاعب لحين عودته المقررة خلال الأيام المقبلة نظرا لسوء الأحوال فى ليبيا ورغبته فى عدم الاستمرار نتيجة للظروف الحالية التى تمر بها الشقيقة ليبيا. على جانب آخر أبدى الجهاز الفنى للاتحاد أسفه لخروج الفريق من كأس مصر حيث أشار هانى أحمد مدرب الفريق الى أن لقاءات الكئوس دائما تنتهى بفائز وخاسر وقد أدينا أقصى جهد وجاءت «ضربات الحظ» لتحسم الموقف فى النهاية لصالح انبى وليخسر الفريق المباراة وليضيع حلم احراز لقب غائب منذ عام 76 .