على مدار شهر، حذرنا خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة من عواقب منح سلطاته لاشخاص لا يقدرون المسئولية. وكتبنا له وقائع سالفة، وطرحنا له حلولا للازمات. لكن الوزير اصرعلى منح صلاحياته للجنة الاوليمبية المصرية التى خدعته واخذت منه اكثر مما تستحق من دعم مالى وادارى وبعدما نالت ما تشاء من الوزير، رفضت اعتماد اهم بنود قانون الرياضة الجديد وهو بند الثمانى سنوات. بل ومنحت اللجنة الاوليمبية الاتحادات الرياضية صلاحيات ليست من حقها وهى دعوة الجمعيات العمومية لرفض بند ال8 سنوات. وأرانى الان مشفقا على الوزير من مقالب اللجنة التى تهدد مصر دائما بالاستقواء بالخارج. ان الرياضة المصرية تتعرض الان لخدش كبريائها الذى ظلت محافظة عليه أزمنة عديدة، فمن يعيد للرياضة كبريائها المسلوب؟! تحية تقدير لابراهيم محلب رئيس الوزراء الذى استقبل امس وفد رؤساء الاندية الكروية رغم ظروفه الصعبة. نتمنى ان يتمخض الاجتماع فيلد قرارات ايجابية تفيد الرياضة بعيدا عن الشخصنة. وتحية تقدير اخرى لاتحاد كرة اليد برئاسة خالد حمودة الذى نجح فى امتصاص كل المشاكل وانهى الموسم بهدوء قرار لجنة الاندية الكروية بتحديد حد اقصى لتعاقدات اللاعبين ووضع سقف خاص فوق رءوس كل من يريد التلاعب بالمال العام، قرارا يصب فى مصلحة الاندية ويحد من استغلال الوكلاء، ومن استغلال اللاعبين لشهرتهم كى يحصلوا على مكاسب لا تتناسب مع مستواهم وعطائهم، المهم ان يتم تفعيل قرار اللجنة.. والاهم الا يتم الغاء القرار لمصلحة منافع اخرى لقلة من المستفيدين ! لن يجبرنا احد على الغاء الهبوط.. كلام جميل لجمال علام رئيس اتحاد الكرة.. اراه احلى وافضل واروع وافيد اذا نفذه ودافع عنه .. اما ان راوغ وقال انها الضغوط والتعليمات العليا فسوف يخسر مصداقيته ! واثق الخطوة يمشى ملكا.. كلمات تستحقها اندية سبورتنج، الاتحاد، سموحه ، الاهلى، الزمالك، اما بعض الاندية والاتحادات الرياضية الاخرى فلا تستحق الا كلمة : اللعب فى الظل دلونى عن سبب لايداع بعض الاتحادات الرياضية المصرية لاموالها بالبنوك الاجنبية ؟ ياترى لماذا؟ http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالقادر إبراهيم