أكدت دراسة امريكية أجريت بجامعة إلينوي بشيكاغو أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائيه نباتية تعمل علي مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة. كما أنها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم, مما يمنع تكون طبقة البلاك الجرثوميه علي الأسنان. وكشفت التحليلات المعملية التي أجراها الباحثون أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من انواع بكتيريا الفم المسئولة عن التسوس وامراض اللثة, واظهرت التحاليل الكيمائيه الروتينية وجود خمسة مركبات بالزبيب الخالي من البذور, وهي حمض اوليانوليك, اولونيك الدهيد, بيتولين, حمض بيتولينيك, ومادة هيدرو كسيميثيل-2- فورفورال.. وكل هذه الكيماويات النباتية هي مضادات للأكسده الموجودة في النباتات بشكل طبيعي. ويمنع حمض اوليانوليك مثلا نمو نوعين من البكتيريا المسببه للتسوس الأسنان ومحيطها, وهي مؤثرة علي اختلاف درجات تركزه, ويمنع البكتيريا من ترسيب لويحات البلاك علي الأسنان وهي ضارة بصحة الأسنان, وبعد تناول وجبة غنية بالسكريات, تطلق البكتيريا أحماضها التي تؤدي الي تآكل مينا الاسنان. ويري الباحثون ان نتائج هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدي الكثيرين بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان, ذلك ان الزبيب يعتبر حلوي قابلة للالتصاق وعادة ماتسبب السكريات الملتصقه تسوس الأسنان, وعلي العكس من ذلك, بينت نتائج الدراسة أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم بمقاومة البكتيريا المسببه لتسوس وأمراض اللثة. ويتميز الزبيب باحتوائه علي نسبة عالية من فيتامين سي ومضادات الأكسدة الأخري التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض, ويعتبر من أهم مصادر الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنيسيوم والحديد والنحاس. ومن فؤائد الزبيب أنه يساعد علي إزالة السموم من الجسم, ومقاومة الميكروبات والفيروسات, ومفيد لمرضي الروماتيزم والكبد والمرارة, وضغط الدم المرتفع, وعلاج الاسهال الجاف, والوقاية من امراض القلب.
