استعان عبد الحميد بسيونى المدير الفنى لفريق الكرة بنادى حرس الحدود , بثلاثة لاعبين من قطاع الناشئين تعويضا للنقص العددى الواضح فى صفوف الفريق استعدادا لمباراة طلائع الجيش فى الأسبوع قبل الأخير لمسابقة الدورى الممتاز. وجاء قرار تصعيد ثلاثى الناشئين بهدف التغلب على غياب احمد صبرى و المعتز بالله اينو للحصول على الانذار الثالث , بالإضافة الى محمود علاء وعلى الفيل وإسلام رمضان لحصولهم على الكارت الأحمر فى اللقاء الأخير أمام الاسماعيلي وكان الجهاز الفنى بقيادة عبد الحميد بسيونى قد دخل معسكرا مغلقا بدار الهيئة الهندسية للتركيز على آخر مواجهتين بالدورى أمام طلائع الجيش ثم وادى دجلة .. وأعلن المدير الفنى انه يريد نقطتين من المباراتين حتى يضمن البقاء فى الدورى الممتاز. وقال بسيونى : ادخل كل المباريات بهدف الحصول على النقاط الثلاث، لكن الواقع والهدف العام هو البقاء بالممتاز لحين تعديل الصفوف فى الموسم المقبل , بما يتناسب مع الإمكانات وسمعة واسم نادى حرس الحدود، فى الوقت الذى تعودت فيه على العمل وبذل الجهد بعيدا عن الشكاوى من الظروف ونقص الصفوف. وأضاف المدير الفنى قائلا: إن الموسم الحالى يعد موسما استثنائيا بالنسبة لحرس الحدود ولن يتكرر , بدليل تغير موازين القوى فى المسابقة هذا الموسم، فمثلا سموحة والاتحاد هبطا رسميا الموسم الماضى لكنهما استفادا من إقامة البطولة بنظام دورى المجموعتين وها هما الآن يتنافسان على الصعود إلى الدورة الرباعية المجمعة .. وهو ما لم يحدث مع حرس الحدود لأنه اعتمد على إعداد فريق جديد من الشباب مع وجود بعض عناصر الخبرة. ويدخل حرس الحدود مباراة طلائع الجيش بالجولة ال21 فى اللقاء الذى يجمعهما الثلاثاء المقبل ولديه 21 نقطة، لكنه يعانى من فقر تهديفى واضح ونقص فى العناصر الهجومية هذا الموسم، حيث أحرز الفريق 9 أهداف فقط فى 18 مباراة منها هدفان اعتباريان أمام الزمالك، بينما سجل الفريق ثلاثة أهداف من ضربات جزاء وثلاثة أهداف ملعوبة أحرزها الظهير الأيمن سالم صافى .. ولم يسجل المهاجمون أى هدف!