زار الرئيس السورى بشار الأسد لمناسبة عيد الفصح بلدة معلولا المسيحية فى شمال دمشق والتى استعادت القوات النظامية السيطرة عليها قبل نحوأسبوع، وفق ما أورده التلفزيون السوري. وبث التلفزيون السورى خبرا قال فيه "فى يوم قيامة السيد المسيح ومن قلب معلولا، الرئيس الاسد يتمنى فصحا مباركا لجميع السوريين وعودة السلام والأمن والمحبة إلى ربوع سوريا كافة".ولم يبث التلفزيون مشاهد لهذه الزيارة مضيفا أن الأسد تفقد أضرارا لحقت بأحد أديرة البلدة. من ناحية خرى، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الامريكية عن قيام الولاياتالمتحدة بتزويد المعارضة السورية لأول مرة بكميات محدودة من صواريخ مضادة للدبابات أمريكية الصنع. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن هذه الخطوة جاءت في أعقاب فشل مباحثات السلام التى تدعمها واشنطن والمكاسب الخيرة التى حققها النظام السورى فى أرض المعركة وكذلك بعدإعادة المعارضة السورية تنظيم صفوفها لحماية الأقليات خاصة المسيحيين. وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الابيض لم يؤكد أو ينفى تقديم الانظمة الصاروخية المضادة للدبابات غير أن مسئولين امريكيين قالوا إن الادارة الامريكية تعمل لتدعيم قدرات المعارضة المناوئة للنظام السوري. ومن جانبها، أكدت سيجريد كاج منسقة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن عملية إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا ستنجز بالكامل خلال الأيام القادمة إذا تواصلت عملية سحبها بوتيرتها الحالية،وقالت كاج فى بيان لها أوردته قناة "روسيا اليوم" إن دفعة جديدة من المواد السامة نقلت من أراضى السورية لتبلغ نسبة المواد التى أتلفت أو سحبت من البلاد80٪ من مجمل المخزون السابق. وفى باريس أعلن الرئيس فرنسوا أولاند فى مقابلة مع إذاعة "أوروبا 1" أن فرنسا تملك "بعض العناصر" التى تفيد عن استخدام النظام السورى أسلحة كيميائية ولكن من دون أن تملك "أدلة" على ذلك،وردا على سؤال عما إذا كان صحيحا أن نظام الرئيس بشار الأسد لا يزال يستخدم أسلحة كيميائية، قال أولاند "لدينا بعض العناصر (حول هذا الامر) ولكننى لا أملك الأدلة، وما أعلمه أن هذا النظام أظهر الوسائل المخيفة التى يستطيع استخدامها وفى الوقت نفسه رفض أى انتقال سياسي".وأضاف أولاند أن "فرنسا تسعى إلى أن تستعيد سوريا الحرية والديموقراطية ،وأردنا أن يتم تدمير الأسلحة الكيميائية ونبذل كل ما هو ممكن للسماح بإجراء مفاوضات لإفساح المجال أمام انتقال سياسي".