أكدت لجنة الانتخابات الرئاسية علي أن جميع المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، أمامها سواء، وأنها تتعامل مع الجميع علي قدم المساواة دون تمييز لمرشح عن آخر، مشيرة الي أن الدستور والقانون حددا شروط وضوابط الترشح بما يكفل المساواة التامة بين الجميع. جاء ذلك خلال لقاء لجنة الانتخابات بوفد الاتحاد الإفريقي مساء أمس الأول، بهدف متابعة سير العملية الانتخابية بمصر والتأكد من مدي توافر ضمانات الحيدة لدي اللجنة خلال تعاملها مع راغبي الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية. وأوضح المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان الأمين العام للجنة الانتخابات أن زيارة لجنة حكماء الاتحاد الافريقي برئاسة ألفا عمر كوناري ورفقة دليتا محمد دليتا، كانت في اطار تعرف وفد الحكماء الأفارقة علي مدي تطبيق المساواة بين جميع المصريين فيما يتعلق بالترشح وشروطه وضوابطه، لافتا الي ان اللجنة أكدت علي أن الدستور والقانون حددا شروط وضوابط الترشح بما يكفل المساواة التامة، وأن الجميع مصريون علي قدم مساواة أمام اللجنة وأمانتها. وأوضح سالمان أن اللجنة عرضت علي الحكماء الأفارقة شروط الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، والتي حددها الدستور والإجراءات التي يتم اتباعها في هذا السياق والتأكيد علي إشراف القضاء الكامل علي الانتخابات المقبلة من خلال لجنة قضائية تتعامل مع المصريين علي حد سواء دون تمييز أو فروق خاصة بين المرشحين، حيث أن الجميع يخضع للقانون. وأشار المستشار سالمان ان اللجنة وجهت دعوة للوفد الإفريقي لمتابعة الانتخابات، يذكر أنه من المقرر أن تستقبل لجنة الانتخابات خلال ساعات وفدا من الاتحاد الأوروبي للإطلاع علي إجراءات العملية الانتخابية بمصر. وفي سياق متصل شهد محيط مقر لجنة الانتخابات الرئاسية في اليوم الثامن لفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية توافد عدد قليل من الوجوه التي تحضر بصورة متكررة، وليست لديهم رغبة حقيقية في الترشح سوي الظهور الإعلامي. وتراجعت هذه الظاهرة، بسبب إنحسار أعداد مراسلي وكالات الأنباء والفضائيات المتواجدون بمحيط مقر اللجنة بالهيئة العامة للإستعلامات عكس التكدس من قبل المراسلين وكاميرات التصوير، والتي كانت تنتشر بشكل كبير خلال الأيام الماضية، فضلا عن أن الأمن بدوره لم يسمح لأي منهم بالدخول لمقر اللجنة لعدم استيفائهم الشروط والأوراق المطلوبة وفقا للقانون.