15 يوما هي الفترة الزمنية بين انتهاء أسطورتي الاجرام بالقليوبية الاولي كانت ل فيرافيرو والثانية والأخيرة كانت ل خط القليوبية الجديد حمدان الصعيدي أو مثلما أطلق عليه أهالي شبرا الخيمة رئيس جمهورية شبرا الخيمة علي غرار فيلم( دم الغزال). مثلما أطلق الاهالي أيضا علي الشيخ ريشة الفنان محمود عبدالمغني رئيس جمهورية حارتنا. حمدان عبدالرءوف خليل الشهير ب حمدان الصعيدي مواليد مركز المراغة سوهاج وعمره لم يتجاوز الخامسة والثلاثين بعد, حفر اسمه في عالم الجريمة والسطو المسلح والسرقة بالإكراه, وفرض الإتاوات, علي أهالي شبرا الخيمة, هدد أمنهم وروعهم فسلط سيفه, وأسلحته علي رقابهم فخضعوا وخافوا واستكانوا تحت سطوة الأسلحة. هرب الصعيدي من أكثر من35 قضية متنوعة مابين قتل وسرقة وشروع في قتل, حاولت الأجهزة الأمنية بالقليوبية ضبطه أكثر من مرة, وكل محاولة كان يجيد الهرب, فازداد رجال الأمن إصرارا علي ضبطه, وسقوطه, واستشاطت منطقة شبرا الخيمة غضبا وحسرة علي عدم ضبطه, خاصة بعد قتله سائق اللودر أحمد محمد عوض أمام نجله12 عاما بدفعة طلقات من سلاحه الآلي فأراده قتيلا في الحال وسط ذهول المارة لمجرد أن سائق اللودر لم يشاهده, وهو يمشي في الشارع أثناء عمله, فهزت الجريمة أرجاء شبرا بأكملها, وكان للأجهزة والأمن بالقليوبية وتحت قيادة اللواء أحمد الناغي مدير الأمن واللواء محمد القصيري مدير المباحث الكلمة الأخيرة في إنهاء هذه الأسطورة فتحركت المجموعات القتالية, وحاصرت منزل المتهم بشبرا تحت قيادة العميدين هشام خطاب مفتش الأمن العام وأسامة عايش رئيس المباحث والعميد بلال لبيب مأمور قسم ثان شبراالخيمة والعقيد جمال الدغيدي رئيس فرع البحث بشبرا, والمقدم عبدالمنعم وهدان رئيس مباحث شبرا ثان واقتحمت المكان بعد تأمين المنطقة بالكامل حتي لايصاب أحد من المواطنين بسوء أو أذي, وفي لحظات فاصلة تمكن المقدمان أحمد عيد بالأمن العام ومحمد نصر رئيس مباحث شبرا من القبض عليه وبحوزته بندقية آلية و5 فرد خرطوش و950 طلقة و5 خزن وشقيق زوجته وتم اصطحابهما إلي مركز شرطة طوخ بعيدا عن أعين رجاله وأهله وسط فرحة عارمة لأهالي شبر الخيمة. في تمام السابعة السابعة من صباح أمس الأول, كان حمدان الصعيدي في قبضة العدالة, وكان الأهرام سباقا في إجراء حوار معه فقال: إنه من مواليد مركز المراغة بسوهاج وعمره35 عاما وله شقيق واحد بكر قتل علي يد أجهزة الشرطة لأنه كان من المسجلين خطر, وأبوه كان طيبا لم يكن له أي نشاط اجرامي وكذلك والدته, وقد حضروا من الصعيد للإقامة بالقاهرة وتنقلوا من مكان إلي آخر حتي استقر بهم المقام في شبر ا الخيمة, بدأ نشاطه الإجرامي وعمره17 عاما أي عام1992 بجريمة سرقة, وكانت هي البداية حتي تعددت جرائمه خاصة أيام الثورة فسرق محلا للموبايلات بالدقي وأثناء حالة الانفلات الأمني توسع نشاطه الاجرامي ففرضت سطوتي ونفوذي بالمنطقة وفرضت الاتاوات علي الأهالي حتي ان مطربا شعبيا شهيرا تضرر مني كثيرا وبعث بعدة رسائل لوزير الداخلية السابق للقبض علي لكني كنت أهرب بعيدا عن أعين رجال الشرطة. وحول تسميته ب رئيس جمهورية شبرا والتي أطلقها الاهالي عليه, فقال: إنها من خلال الفيديو الشهير والذي نشر علي عدة مواقع وأذاعته قنوات فضائية أثناء تجردي من الملابس وحملي السلاح الآلي وإطلاق النار بصورة عشوائية علي المنازل والشركات والطرقات فسيطر الرعب والفزع والقلق علي السكان فجاءت من هنا تلك التسمية. وأشار خط القليوبية الجديد كما أطلق عليه وزير الداخلية في مؤتمره الصحفي إلي أنه سعيدا بجرائمه وبث الخوف في النفوس وكانت آخرها قتل سائق اللودر بشبرا لمجرد أنه لم يران أثناء عملي في شارع ترعة الشابوري بالكابلات بشبرا فاحتك بي وحدثت مشادة فأمطرته بوابل من الرصاص أمام( طفله)12 عاما تلميذ بالمرحلة الإبتدائية بمشاركة( صهره خالد) وحول أماكن اختبائه قال: كنت أهرب إلي أماكن عديدة ولكني كنت دائما أتردد علي مقر لي بفيصل بالجيزة, وكل فترة أحضر إلي شبرا لارتكاب جريمة حتي لاينساني الأهالي. وفي نهاية الحوار لم يندم( الصعيدي) علي جرائمه وفي حراسة أمنية مشددة بقيادة العقيد محمد شرباش مفتش المباحث والمقدم عماد حمدي رئيس مباحث طوخ تم اصطحاب خط القليوبية الجديد إلي نيابة شبرا أول, فأصدر شريف عبدالنافع رئيس النيابة قرارا بحبسهما4 أيام علي ذمة التحقيق وتوجيه عدة اتهامات لهما ومنها حيازة أسلحة وذخائر وشروع في قتل وسرقة وقتل.