أمام وزير التعليم العالى الجديد الدكتور وائل الدجوى من الآن العديد من المهام من ضمنها اعمال مكتب التنسيق الحكومى وقبول الطلاب الناجحين فى امتحانات الثانوية لهذا العام بالجامعات والمعاهد العليا خاصة مع وجود نظامين للثانوية القديم والجديد وضرورة الاستعداد من الان لها وكيفية القبول وتحديد الادنى لكل نظام والعمل على استبعاد المشكلات التى ظهرت فى العام الماضى خاصة التحويلات بعد المرحلتين الاولى والثانية والقبول بالمعاهد العليا الخاصة. وكشفت اعمال تنسيق العام الماضى عن انه صادف مكتب التنسيق معوقات وصعوبات مختلفة بالنسبة للتحويلات، منها على سبيل المثال انه تم التحويل للطلاب بين الكليات والمعاهد عن طريق شبكة الإنترنت وظهور بطاقات ترشيح للطلاب دون ورود أسمائهم بالكشوف المرفقة للكليات والمعاهد وتحويل بعض الطلاب عن طريق المجلس الأعلى للجامعات دون استيفاء هؤلاء الطلاب لشروط التحويل وكذلك تحويل طلاب لمعاهد خاصة دون رغبة الطلاب لوضع اختيارات كثيرة للمعاهد ورفض كلية الإعلام بجامعة القاهرة قبول الطلاب المحولين عن طريق الإنترنت وانه تم فتح التحويل أكثر من مرة عن طريق التنسيق الإلكترونى مما تسبب فى وجود أكثر من بطاقة ترشيح مع الطلاب.مما ادى الى تجمهر الطلاب مرات عديدة، سواء بمكتب التنسيق أو أمام الوزارة، رغبة منهم فى إجراء أو اعادة التحويل أكثر من مرة. ونقترح بالنسبة للكليات أن يتم قصر هذه التحويلات عن طريق المكاتب المركزية للتحويلات بالجامعات مع التأكيد على قرار المجلس الأعلى للجامعات والذي ينص على أن يتم النظر فى إجراء عملية التحويل لتقليل الاغتراب للطلاب الحاصلين على الشهادات الثانوية (العامة - الفنية المعادلة العربية والأجنبية) والراغبين فى التحويل بين كليات الجامعات من خلال الجامعة المقيد بها الطالب والجامعة التى بها أماكن وطاقة استيعابية تسمح بذلك على أن تراعى الجامعات قواعد التحويل المقررة من المجلس الأعلى للجامعات فى هذا الشأن وهي: ان التحويل المناظر(من كلية إلي كلية أخري مناظرة) يجب أن يتم فى ضوء الحد الأدنى للقطاع والتحويل غير المناظر(من كلية إلى كلية أخرى غير مناظرة) يشترط استيفاء الطالب للحد الأدنى للكلية المحول إليها، مع ضرورة التأكد أيضاً من استيفاء الطلاب للمواد المؤهلة المطلوبة وخاصة بالنسبة للطلاب الحاصلين على الشهادات العربية والأجنبية. كما نقترح بالنسبة لتحويلات المعاهد العالية الخاصة أن تتم عن طريق الإدارة المركزية للمعاهد العالية الخاصة وذلك طبقاً لما يلي يتم إعطاء مهلة أسبوعين من تاريخ إعلان نتيجة تنسيق الشهادات المختلفة، لكي يقوم الطلاب بالتسجيل ودفع المصروفات بالمعاهد المرشحين لها من قبل مكتب التنسيق وفى حالة عدم قيام أى طالب بالتسجيل ودفع المصروفات، بالمعهد المرشح له يعتبر ذلك تنازلاً أو عدولاً منه عن الترشيح بهذا المعهد، وفى هذه الحالة تعتبر بطاقة الترشيح الصادرة له من مكتب التنسيق ملغاه ويقوم كل معهد بحصر الطلاب الذين تقدموا بأوراقهم وسددوا المصروفات ويحق للمعهد قبول تحويلات عن طريقه لاستكمال باقى الأعداد المقررة له من وزارة التعليم العالي، وفقاً للحد الأدنى المقرر للمعهد من قبل مكتب التنسيق وتقوم المعاهد بعد ذلك، وبحد أقصى منتصف سبتمبر بتقديم جميع بيانات وأوراق الطلاب الراغبين فى التحويل إليها، للإدارة المركزية للتعليم الخاص، للتأكد من استيفائهم للحد الأدنى المعلن، على أن يكون ذلك فى إطار الأعداد المقررة لكل معهد، مع اعتماد الكشوف المقدمة من المعهد وإرسالها مباشرة للإدارة المركزية للتعليم الخاص على أن يتم التحويل بالنسبة للمعاهد الفنية عن طريق الإدارة المركزية للتعليم الفنى، وفقاً للحد الأدنى لكل معهد والقدرة الاستيعابية للمعاهد المختلفة. ومن الصعوبات ايضا انه تم ترشيح الطلاب من خلال مكتب التنسيق الالكترونى لكليات الزراعة من الحاصلين على الثانوية العامة (علوم/رياضة)، وقام طلاب شعبة الرياضيات بإبداء الرغبة فى الالتحاق بشعبة الهندسة الزراعية بكليات الزراعة التي تم ترشيحهم إليها، وكانت بعض هذه الكليات لا تضم شعبة الهندسة الزراعية بها، مما تسبب فى كثير من المشكلات لمكتب التنسيق وللطلاب وورود كشوف الترشيحات لكل مرحلة على حدة دون الانتظار للتحويلات التي تتم بعد المرحلة الثانية وفتح كليتى الصيدلة والطب جامعة بور سعيد دون وجود أماكن بالجامعة لهاتين الكليتين وعدم قبول كليتى الصيدلة وطب الأسنان بالإسماعيلية للتحويلات لضيق السعة الاستيعابية للكليتين واختلاف نسبة شرط الحد الأدنى لمجموعة اللغات بالنسبة لكليات الألسن، حيث تم تحديده 90% ثم تم النزول إلى 89% وذلك بالنسبة لكلية الألسن جامعة عين شمس وبالنسبة لكلية الألسن جامعة المنيا فتم تحديد هذا الشرط بنسبة75%، مما تسبب فى مشكلات كثيرة للطلاب الذين تم قبولهم بهاتين الكليتين وخاصة عند رغبة بعض الطلاب فى إجراء تحويل مناظر بينهما