لم يجد «ريكاردو» البرازيلى المدير الفنى لفريق النادى الاسماعيلى من وسيلة لمطاردة الشائعات التى انطلقت مؤخرا وتشير إلى تذمره من تدخلات رئيس النادى العميد محمد أبو السعود. وعضو المجلس حسين أبو السعود فى عمله الفنى مع النادى سوى أن طلب أن يتولى حسين أبو السعود رئاسة بعثة فريق الكرة إلى أنجولا لملاقاة بطلها فى البطولة الكونفدرالية بعد أن وجد منه كل تعاون خلال رئاسته بعثة النادى الأخيرة إلى الكونغو.. وهو ما جعل أبو السعود الصغير يعتذر لأن دور السفر داخل المجلس صار يخص زميلا آخر غيره. ومن ناحية أخري... فقد طلب ريكاردو من مترجمة محمد سعد أخصائى الاحمال البدنية أن يؤكد على لسانه أنه يعتز كثيرا بوجود رئيس النادى محمد أبو السعود على رأس النادى الاسماعيلى الذى يعشقه . مشيرا إلى أن الرجل لا يتدخل فى عمله من قريب أو بعيد وأنه قد منحه كل الصلاحيات والسلطات الفنية فى التعامل مع ملف كرة القدم كاملا داخل النادي. وأثنى ريكاردو على أداء اللاعب محمد عصام القادم من بولندا وقال إنه هو الذى وافق على ضمه والتعاقد معه بعد أن شاهده فى الملعب.. وأنه يرى من العيب الكبير أن يقال عنه أن أحدا يتدخل فى عمله لأنه مدرب محترف يعرف كيف يحترم نفسه واسمه وتاريخه. ومازال باب التفاوض الودى مفتوحا مع أبناء الاسماعيلى الثلاثة محمد صبحى وعبد الحميد سامى وسامح عبد الفضيل لتجديد التعاقد معهم ولكن وفق ظروف النادى المالية التى تتشابه مع ظروف السواد الأعظم من أندية الدورى المصري.