فى أول تقرير له حول «تأثير السياسة على فتاوى التكفير» حذر المرصد الإعلامى التابع لدار الإفتاء المصرية من خطورة من يطلقون الفتاوى المتشددة من غير المؤهلين علميا لعدم إدراكهم خطورة مايطلقونه من أحكام تؤدى إلى خراب المجتمعات.وأكد التقرير تصاعد حدة الفتاوى السياسية الصادرة من غير المتخصصين منذ ثورة 25 يناير ، مؤكداً من خلال رصده المتتابع للأحداث ظهور فتوى دينية مصاحبة لأى بيان أو تصريح سياسى بالتأييد أو المعارضة، بما يكشف يقيناً توجيه هذه الفتاوى لخدمة أهداف سياسية حزبية معينة، وتوظيف الدين لاستقطاب الأتباع، بإطلاق فتاوى تكفير المعارضين والمثقفين، ثم أفراد الجيش والشرطة الذين اعتبرهم أصحاب تلك الفتاوى التكفيرية «طاغوتاً». وكانت نتيجة تلك الفتاوى سقوط الكثيرين من أفراد الجيش والشرطة شهداء وضحايا عمليات إرهابية استجابة لتلك الفتاوى الضالة والمضللة.