لم تعد قطر سوى "دميه" أو لعبة فى الأيدى الأمريكية ... ولا يخفى على أحد أنها أصبحت لسان حالهم بالمنطقة وبوقا يعبر عنهم ..... ماذا تختار قطر ....العرب أم الأمريكان ؟ .. بالطبع ستختار قطر الأمريكان ولا تعنيها الدول العربية ولا حتى الخليجية و هذا ما تعبر عنه سياستهم الخارجية خلال السنوات العشر الاخيرة . فالتقارب القطرى الأمريكى أصبح مكشوفاً أمام الجميع ولم يعد الأمر مقصورا على قاعدتين عسكريتين للأمريكان بقطر بل تعدى ذلك بكثير وإن شئت فقل إن قطر أصبحت جميعها قاعدة عسكرية للأمريكان بالمنطقة، فالقطرون يعتقدون أن مصالحهم الحقيقية مع الإنتماء للأمريكان وليس مع الدول الخليجية أو العربية وانطلاقاً من هذا المبدأ كانت تصريحات وزير خارجيتهم خالد العطيه تعليقاً على سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءها من الدوحه بأن هذه الخطوة لا علاقة لها بأمن الخليج رافضا ما وصفه بالتفاوض على استقلالية سياسة بلاده الخارجية..أى سياسة تقصدها يا رجل؟ لا علم لكم بالسياسة بعد أن تركتم أمركم للأمريكان وأنفسكم للشيطان. لا يمكن للرءوس أن تتساوى .. أين قطر من مصر ومن السعودية؟ .. إنكم أقزام ..حاقدون .. تريدون أن تلعبوا دورا بالمنطقة على حساب الكبار أصحاب الفضل عليكم .. مهما حاولتم فلن تحصدوا إلا الشوك فمصر هى مصر رغم حقد الحاقدين. لم يعد الأمر خافياً على أحد أنكم لا تريدون الخير لمصر وشاركتم فى إحداث الفتنة وبث الكذب بقناتكم المسمومة ولم يعد سراً أن قطر تخلت عن القيم والأعراف الخليجية والعربية وارتمت فى الأخضان الأمريكية والصهيونية. وبعد أن انكشفت اللعبة القطرية فى الأيدى الأمريكية ليس أمامكم إلا أن تسارعوا وتعودوا للصف العربى ولتعلم قطر أن قرار مصر باستدعاء سفيرها بالدوحة والبقاء بها منذ عدة شهور سيتبعه قرارات حاسمة وساعتها ستندم قطر وقت لا يفيد الندم. لمزيد من مقالات ابراهيم الميهى