للأسبوع الثامن على التوالى واصلت جماعة الإخوان الإرهابية مسلسل الفشل المتكرر فى حشد أنصارها، خلال المظاهرات التى دعا إليها ما يسمى ب «تحالف دعم الشرعية» أمس تحت عنوان: «لن يحكمنا الفسدة» والتى تستمر لمدة أسبوع. وحاول التنظيم حشد الأعضاء للانطلاق فى المسيرات إلا أن قوات الأمن نجحت فى اجهاضها ووأد بعضها قبل تجمع العشرات والانطلاق من بعض مساجد العاصمة، وتمكنت من تفريقهم والقبض على بعض العناصر وبحوزتها منشورات مناهضة للجيش والشرطة وصور الرئيس المعزول والمحبوس على ذمة بعض القضايا وشعارات رابعة المزعومة. فى مدينة نصر تجمع نحو 200 من أنصار الجماعة بعد أدئهم صلاة الجمعة فى مسجد السلام وحاولوا الانطلاق وقطع الطريق، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع ونجحت فى تفريقهم ومطاردتهم فى الشوارع الضيقة. وفى منطقتى المطرية وعين شمس تجمعت أيضا اعداد محدودة رافعين صور المعزول فى محاولة للتجمع فى ميدان النعام، لكن قوات الأمن رصدت تحركاتهم وتمكنت من تفريقهم، وكذلك الحال فى منطقة حلوان وتحديدا فى مسجد السادات بالقرب من محطة المترو. وفى منطقة الوايلى والتى نادرا ما تشهد مظاهرات للجماعة المحظورة حاول أنصارها التجمع والانطلاق، لكن قوات الأمن المركزى ورجال المباحث قامت بمطاردتهم وتمكنت من القبض على 5 أشخاص وبحوزتهم منشورات وصور لرابعة. كانت أجهزة الأمن بالقاهرة قد قامت صباح أمس بنشر قواتها من الأمن المركزى على مداخل ومخارج القاهرة والمنشآت الحيوية بالتعاون مع قوات الجيش، حيث تمركزت 4 مدرعات و4 سيارات أمن مركزى أمام دار القضاء العالي، ومدرعات بجوار المتحف المصرى ومجلس الوزراء وقصر الاتحادية، بالإضافة إلى انتشار عدد من القوات فى الأماكن المعدة مسبقا والمعروفة عند الجماعة الإرهابية فى تنظيم مظاهراتهم الفاشلة.