أكد مصدر مقرب من السياسى البارز خالد علي، أنه سيخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه رفض التنازل لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي. وأكد أن «علي» و«صباحي» عبرا عن تقديرهما المتبادل وتمنى كل منهما فوز الآخر فى الانتخابات، مؤكدين أنهما سيتعاونان فى الفترة المقبلة لتفادى الأخطاء. يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه حسام مؤنس المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى والمنسق الذى تم اختياره للتعاون مع حملة «على» أن هذا الكلام غير دقيق، مشيرا إلى وجود تفاوت فى وجهات النظر بين الطرفين فى الدفع بمرشح واحد يعبر عن الثورة. وأضاف مؤنس أن التنسيق يعنى «عدم التكسير» فيما بيننا والتجاوز بين الحملتين ويكون هناك قدر من التفاهم بين الحملتين. ومن جانبه قال عمرو بدر منسق حملة مرشح الثورة الداعمة لحمدين صباحى أن الاجتماع لم يتطرق إلى تنازل خالد على لحمدين صباحي، بينما تطرق الحوار إلى ضرورة عدم التلاسن بين الحملتين وأن يكون هناك احترام متبادل بين الحملتين، فضلا عن تفعيل آلية لعدم التجاوز والتواصل، كما تطرق الحوار إلى ضرورة التمسك بنزاهة الانتخابات. وصرح عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى عقب المباحثات بين الطرفين قائلا: إن الاجتماع المغلق الذى جمع بين حمدين صباحى جاء لبحث كيفية التنسيق بينهما منعا لتفتيت أصوات الثورة وتكرار أخطاء تجربة الانتخابات الرئاسية الماضية. واعتبر حزب التجمع، ان لقاء خالد على وحمدين صباحى المرشحين الرئاسيين المحتملين »بلا قيمة« لأنه لم يأت بالنتيجة المرجوة منه وهى الاتفاق على مرشح رئاسى واحد. وتساءل رفعت السعيد رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع: كيف يتم تنسيق بين مرشحين يتنافسان على نفس الكتلة التصويتية. ومن جانبه انتقد حسام فودة من شباب جبهة الإنقاذ الاجتماع، حيث لم يأت بنتائج ايجابية وفشل فى التوحد حول مرشح واحد لعدم تفتيت الأصوات.