تنطلق اليوم مسيرة شبابية بالسيارات تجوب شوارع القاهرة من مصر الجديدة الى ميدان التحرير، لتأييد حمدين صباحى المرشح المحتمل فى انتخابات رئاسة الجمهورية. استجابة لدعوة «الحملة الشعبية لدعم حمدين صباحى رئيسا لمصر 2014 وجهتها عبر الموقع «فيسبوك»، والتى تضم حتى الآن نحو 6 آلاف مواطن ويتابعها ما يزيد عن 3 آلاف آخرين. وقال «أمالى محمد المتحدث الإعلامى باسم الحملة ل «الأهرام» أن الدعوة إلى المسيرة موجهة للشباب غير المسيس الذى يؤمن أن الجيش يحمى والثورة تحكم، مؤكدا على عدم وجود تنسيق مع حملة «حمدين صباحي» الرسمية والتيار الشعبي، وأضاف أنها تأتى فى إطار مسلسل الدعم الشعبى لصباحى ، وأنها لاقت قبول نحو 400 شاب منذ الإعلان عنها السبت الماضي، والعدد فى ازدياد مع اقتراب ساعة التنفيذ. ومن جانبه اعتبرها عماد حمدى المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى عبقرية للتعبير عن الدعم الشعبى ل «صباحي» دون الوقوع وفقا لرأيه تحت طائلة قانون التظاهر، منوها إلى أن «التيار الشعبي» لا يعرف عنها، وأنهم لازالوا يواصلون اجتماعاتهم للتنسيق مع كافة القوى السياسية، لحشد اكبر قدر من الدعم الشعبى لصباحى . وحول إعلان التيار الشعبى فتح باب التطوع للانضمام إلى حملة «حمدين صباحي» الانتخابية، أشار «حمدي» إلى صعوبة حصر إجمالى أعداد المتقدمين فى الوقت الراهن لأن الباب لازال مفتوحا، وأضاف أنهم تخطوا ال 10 آلاف متطوعا فى مختلف المحافظات. ومن جانبه أكد عمرو بدر منسق حملة مرشح الثورة الداعمة لترشح «صباحي» أنه لا يوجد ضغوط تمارس من أجل تغيير موقفه من الترشح، مؤكدا أن «مؤسس التيار الشعبي» سيمضى فى طريقه. وأوضح أن الحملة التى بدأت ضد حمدين صباحى اتهمته بالقى اموال من مخابرات عربية مثل العراق وليبيا وتونس الشعب المصرى رد عليها فى الانتخابات السابقة ب 5 ملايين صوت، وتجديد هذه الحملة يأتى فى إطار الحرب النفسية، والدعاية الكاذبة ضد مرشحين الرئاسة لإرهابهم. وفى سياق متصل قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى و مؤسس التيار الشعبى المصرى فى تصريحات إعلامية أن مصر تبحث عن سلطة تحقق أهداف الناس من عيش وحرية وكرامة انسانية ، والحل للوصول لاهداف الثورة هو ان يفرز الشعب «بطل 25 يناير و 30 يونيو» من بين صفوفه رئيسا مدنيا معجون بأحلام الشعب ومرتبط به ليقود ويحقق هذه الاحلام. أن تجربة محمد مرسى اساءت لفكرة الرئيس المدنى وشككت الشعب فى هذا المعني، نتيجة خدمته لجماعته على حساب شعبه ، وردا على من يرون ان وجود رئيس عسكرى من شأنه ان يحل مشكلة الامن والارهاب قال صباحى ان مواجهة الارهاب تحتاج الى رؤية سياسية واجتماعية لأ أمنية فقط وعلى الجيش ان يشتغل بأمن مصر لا السياسة ولا المشاكل الاقتصادية أو الاجتماعية. وكشف صباحى عن أنه التقى كل من رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور ووزير الداخلية، وطلب تعديل قانون التظاهر وفقا للمعايير التى وضعها المجلس القومى لحقوق الانسان، إلا أن الاستجابة كانت ضعيفة، وأضاف: جلست مع المشير السيسى من قبل و قلت له ان اعتقال شباب الثورة سيضر بتحالف 30 يونيو. وشدد صباحى على أنه يجب محاسبة كل من يحمل السلاح أو يحض على العنف بكل حسم، ان الافكار لا تحارب الا بأفكار مماثلة لا بالعنف