بمجرد أن تنظر الي وجوههم تشعر بأنك خارج حدود مصر فالفقر وعدم وجود مصدر رزق للإنفاق علي الاسرة أدي إلي تسريب أبنائهم من التعليم وشعور الاهالي بعدم الاهتمام من قبل المسئولين في ظل عدم توفير الخدمات بالقرية. البؤس والإحباط رسما الصورة علي الكثير من الاهالي بقرية طفنيس وكذلك عزبه سمارة بمركز اسنا محافظة الاقصر بسبب اقامتهم في منازل لا تتمتع باي خدمات ادمية نتيجة انشائها بالطوب اللبن وبدون اسقف حتي قامت مؤسسة' مصر الخير' بمساعدة بعض الأسر في تعريش المنازل حرصا علي سلامه الأهالي من برد الشتاء ولعدم وصول مياه المطر إليهم وتوزيع البطاطين علي اهالي القرية خاصة في ظل اشتراك اكثر من أسرة في منزل واحد ودورة مياه مشتركة لأكثر من10 اسر. ' كل ما اتمناه هو منزل صغير يحتويني مع اولادي' بهذه الكمات تحدث فتحية احمد بكري إحدي سكان القرية عن معاناتها لافته الي انها ارمله ولا يوجد اي مصدر رزق للانفاق علي أسرتها وكذلك عدم وجود مكان ملائم للمعيشية مطالبة المسؤلين بضرورة توفير مسكن مناسب. فيما اكدت زينب خليفه حسين احدي سكان القرية ان عدم الاهتمام بالقرية في توفير الخدمات ادي الي معاناه الكثير منهم في الحصول علي مسكن مناسب, إضافة الي عدم وجود مصدر رزق للإنفاق علي اسرتها لافته الي ان مساعده مصر الخير لاهالي القرية في توزيع البطاطين ساهم في الحد من معاناتهم مطالبة بضرورة تسقيف المنزل االخاص بها مثلما فعلت المؤسسة مع بعض الاهالي في القرية. فيما اكد اللواء عادل مهران السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر أن عدم اهتمام المسئولين بالفقراء ومحدودي الدخل خلال السنوات المقبلة ادي الي انتشار العشوائيات ومعاناة الكثير من الأسر من عدم وجود مساكن ملائمة لافتا الي الحكومة تتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لمساعده هؤلاء ومنها مؤسسة مصر الخير التي تقوم بدعم الفقراء في المحافظة ومساعدتهم في تسقيف المنازل وتوزيع المواد الغذائية علي الفقراء. فيما اشاد مهران بدور المجتمع المدني تجاه المشروعات التنموية ومساعدة الفقراء, لافتا إلي أن المؤسسة قامت بدعم المحافظة ب1000 كرتونة غذائية و1000 بطانية لتوزيعها علي الفقراء ومحدودي الدخل بالمحافظة, الأمر الذي يؤكد علي دور ودعم المجتمع المدني لخدمة التنمية.