تدعيم شرطة السياحة لتكثيف الوجود

الأمني بجميع المناطق الأثرية

رسالة طمأنة ارسلها اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لجميع السائحين بدول العالم للحضور الي مصر بلد الأمن والأمان من خلال جولته صباح أمس في المنطقة الأثرية بالهرم‏،وألتقي خلالها بعدد من السائحين من مختلف دول العالم الذين تحدثوا مع الوزير وأكدوا له أنهم شعروا بالامن في جميع المزارات السياحية التي توجهوا اليها وخاصة الأهرامات وشرم الشيخ والغردقة, وأكد أنه تم تدعيم شرطة السياحة والأثار ب100 سيارة وضباط وأفراد لتكثيف الوجود الأمني في جميع المناطق السياحية, وشدد علي أنه سيتم التصدي بكل حزم وقوة لدعوات التخريب التي دعا اليها البعض في25 يباير المقبل وأن وزارة الداخلية ستتولي حماية جميع المنشأت الهامة وسيتم الاحتفال بالثورة وتأمين الاحتفالات التي تعبر عن روح الثورة ومكتسباتها التي بدأ الجميع يشعر بها.
واستمع اللواء ابراهيم إلي بعض المشكلات التي يواجهها مسئولو الأثار بالمنطقة وطلب من الضباط الذين كانوا يرافقونه في الجولة اللواءات عابدين يوسف مدير أمن الجيزة وكمال الدالي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وعبد الرحيم حسان مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والثار بتذليل تلك العقبات وطلب منهم الوجود المكثف وضبط البلطجية الذين يوجدون في المناطق السياحية وخاصة سقارة واللشت جنوب العياط وميت رهينة بالبدرشين مع تزويد الدوريات الأمنية بها.
وقد رافق الوزير خلال الجولة اللواءان مروان مصطفي مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات ونائبه هاني عبد اللطيف والعميد علاء محمود مدير إدارة الأعلام.
وأدلي اللواء محمد ابراهيم بتصريحات صحفية أكد خلالها موافقة مصر علي جميع المؤتمرات والندوات والمعارض التي تقام في مصر علي مدي الأشهر المقبلة وخاصة معرض الكتاب الذي سيبدأ هذا الشهر بحضور140 دولة و4 مؤتمرات دولية أخري في شهر فبراير حتي يشعر الجميع بأن الأمور طبيعية في مصر ولا خوف من وجود هذه المناسبات في مصر في الوقت الراهن, وأضاف أنه حضر إلي المنطقة الأثرية ليري بنفسه الايجابيات الموجوده بها وتلافي السلبيات من خلال ضباط من الوزارة عملهم الأساسي معالجة السلبيات مشيرا إلي أنه سيقوم بزيارة المناطق السياحية والاثرية بمصر للتأكد من التواجد الأمني بها مشددا علي أن الأمن احساس يشعر به المواطن وأن الأمن عامل مؤثر علي الحالة الاقتصادية والانتاج والاستثمارات داخل مصر.
وردا علي سؤال للأهرام عن استعدادات وزارة الداخلية ليوم الخامس والعشرين من يناير الحالي ودعوات البعض للتخريب أجاب الوزير أن وزارة الداخلية ستتولي حماية جميع المنشأت الحيوية وتأمينها وتأمين احتفالات الثورة مشددا أنه سيتم مواجهة أعمال التخريب بكل قوة ونصح الجميع التحلي باخلاق ثورة25 يناير مؤكدا علي ضرورة توجيه التحية لجميع شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم حتي يعيش المواطن المصري حياة كريمة.
وتحدث الوزير مع باعة التحف الموجودين بالمنطقة الأثرية واستمع لمشكلاتهم وأكد لهم أنه لن يمنعهم من البيع لأنه مصدر زرقهم الوحيد ولكن لابد من تنظيم أنفسهم والتعامل بصورة حضارية مع السائحين وحذرهم بأن البائع الذي لن يلتزم سيتم التعامل معه, وفي نهاية حديثه معهم هتفوا له ومنحوه هدية تذكارية إلا أنه أصر علي اعطائهم ثمنها تشجيعا لهم.
كما أكد الوزير أن هناك تراجعا كبيرا في معدلات الجريمة خلال الفترة الماضية نتيجة للوجود الأمني في جميع ربوع مصر وأنه ألقي القبض علي العديد من البلطجية والخارجين القانون وتشكيلات عصابية تخصصت في السطو المسلح والسرقة بالاكراه علي الطرق بالاضافة الي عدد كبير من الهاربين من السجون.