حذرت الأممالمتحدة من أزمات إنسانية شديدة خلال العام الجاري بسبب الصراعات المستمرة في العالم منذ سنوات علي نحو بات يؤثر علي حياة ملايين الأشخاص. وقالت فاليري آموس وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية, خلال مؤتمر صحفي بنيويورك, إن العام الماضي انتهي بأعلي مستويات من الأزمات الإنسانية, مشيرة إلي الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والأحداث المشتعلة في افريقيا الوسطي,فضلا عن الوضع المأساوي الذي تعيشه الفيلبين منذ إعصارها الأخير. وأضافت2013 كان اختبارا حقيقيا للنظام الإنساني العالمي, مؤكدة عدم وجود مؤشر علي آن العام الحالي سيكون أفضل. وأوضحت آموس أن سوريا وحدها بها نحو5,6 مليون نازح في الداخل وأكثر من مليوني لاجئ في المنطقة, يحتاجون إلي الطعام والمأوي والرعاية الصحية.كما تابعت أن هناك نحو14 مليون متضرر من الإعصار الأخير في الفيلبين يعتمدون علي المساعدات من أجل بقائهم, إلي جانب800 ألف نازح داخل جمهورية أفريقيا الوسطي تسعي الأممالمتحدة للوصول اليهم,من بينهم500 ألف شخص يواجهون الجوع في.2014 وذكرت آموس إنه في أواخر ديسمبر الماضي, طالبت الأممالمتحدة الدول المانحة بتقديم نحو13 مليار دولار في2014 لتمكين هيئات الإغاثة من الوصول إلي52 مليون شخص يحتاجون للمساعدة في17 دولة حول العالم.