أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان عزمه تأسيس وثيقة إصلاح السودان والتي وصفها بالتاريخية, وتنص علي إجراء إصلاحات سياسية شاملة ومحاربة الفساد وإيجاد حل للأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وقالت القيادية بالحزب الحاكم سامية أحمد محمد أمس إن الوثيقة التي ستطبق مطلع العام القادم2014 تهدف إلي تطوير البيئة السياسية, مشيرة إلي أن رؤية حزبها للوثيقة ليس باعتباره حزبا يريد أن يحكم, بل يتطلع إلي تهيئة البيئة السياسية, وكفالة الاستقرار والحريات والحقوق وبناء الاقتصاد. وأشارت سامية إلي أن اجتماع المكتب القيادي ناقش11 تحديا يواجه الحزب الحاكم, وأبرزها تدهور الاقتصاد والعلاقات الخارجية ومحاربة الفساد وتطوير الخدمة المدنية والدستور وترسيخ السلام وإنهاء الحرب. في حين, وضعت القوي والأحزاب السياسية المعارضة بالسودان شروطا لأي حوار مع حزب المؤتمر الحاكم, تشمل إيقاف الحرب وتهيئة المناخ وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين. وأطلق حزب الأمة القومي دعوة للاتفاق علي موقف موحد مطلع يناير المقبل, وطرح الرؤي حول ماهية الحكومة القومية الانتقالية التي ينادي بها, بمشاركة القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية لمعالجة أوضاع البلاد. وفي تطور آخر, تعرضت حاضرة ولاية جنوب كردفان كادوقلي أمس لقصف من متمردي الحركة الشعبية بواسطة صواريخ الكاتيوشا التي أصابت عددا من أحياء المدينة دون وقوع ضحايا.