نجاة وزير المصالحة الوطنية السوري من محاولة إغتيال

وارتفاع عدد ضحايا غارات جوية على حلب ل29 شخصا

نجا وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر من محاولة اغتيال إثر إطلاق رصاص على سيارته على طريق مصياف القدموس.
وذكرت مصادر صحفية اليوم السبت أن الهجوم قد أسفر عن مقتل سائق الوزير.
وكانت سبع جماعات إسلامية سورية من المقاتلين المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قد أعلنت أمس الجمعة عن اندماجها داخل جبهة واحدة تحت اسم "الجبهة الإسلامية".
هذا ويأتي تشكيل الجبهة الإسلامية الجديدة المشتركة بعد أن أحرزت قوات الجيش السوري تقدما في بعض المناطق المهمة حول دمشق وحلب في شمال سوريا, خاصة وأن بعض المعارضين كانوا يرجعون التقدم الذي يحرزه النظام مؤخرا إلى تفكك المعارضة.
من ناحية اخرى.. أفادت تقارير إخبارية اليوم السبت بارتفاع عدد ضحايا الغارات الجوية على مدينة حلب وريفها في سوريا إلى 29 شخصا.
يأتى هذا في الوقت الذي أعلن فيه المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الحربي السوري قد كثف من غاراته على مناطق عدة في ريف العاصمة دمشق بالتزامن مع استمرار الاشتباكات في منطقة القلمون الاستراتيجية....في حين أفادت لجان التنسيق السورية بأن حصيلة قتلى أمس الجمعة بسبب أعمال العنف بلغت 63 على الأقل معظمهم في دمشق وريفها وحمص.
يذكر أن سوريا تشهد صراعا مسلحا بين الحكومة والمعارضة منذ شهر مارس من العام 2011....ووفقا لتقديرات مختلفة فقد وصل عدد الضحايا خلال هذه الفترة إلى نحو 100 ألف شخص.