ذكرت صحيفة وورلد تربيون في تقرير لها أن مصر أصبحت في حالة استياء من سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما وهو الأمر الذي أدي إلي تحول وجهة المصريين إلي روسيا والصين. وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني- إلي بيان معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط في واشنطن الذي قيل فيه إن مصر أصبحت علي خلاف مع الولاياتالمتحدة, نتيجة لدعم أوباما للأخوان المسلمين وللرئيس المعزول محمد مرسي, مما وسع من دائرة الخلاف, ودفع بمصر الي الاتجاه إلي روسيا والصين. وأشارت الصحيفة الأمريكية إلي بعض ما جاء في الصحف والتقارير المصرية التي تحدثت بهذا الشأن, فقد ذكر تقرير مصري يحمل عنوان حملة شعبية ضد أوباما وأمريكا, أنه منذ عزل الرئيس مرسي من منصبة قام الشعب والإعلام المصري- المؤيد والمناهض علي حد سواء- بالهجوم الشديد علي الولاياتالمتحدة, وفي نفس السياق كانت هناك دعوي لتكثيف التعاون مع روسيا والصين بدلا من أمريكا.