أصعب ما يواجهه أي إنسان هو أن يصاب أحد أبنائه بالمرض, ولا يستطيع علاجه, أو شراء الأدوية التي تخفف آلامه, وكثيرة هي الحالات التي يتلقاها بريد الأهرام, وأجدني عاجزا عن أن أفعل لها شيئا, فألجأ إلي أهل الخير فيسارعون إلي مساعدتهم وتقديم يد العون لهم, وهذه بعض حالات الأطفال الصعبة: طفل عمره ثماني سنوات أصيب بفشل كلوي وكبدي, ويحتاج إلي عملية زرع كبد جزئي وزرع كلية, ووالده عامل توصيل الطلبات إلي المنازل, وأجره ضئيل جدا. طفلة عمرها أربعة عشر عاما تعاني أوراما سرطانية بالكلية اليسري والكبد والرئتين, وتتلقي العلاج الكيماوي, وشقيقها شاب في العشرين من عمره مصاب بارتخاء في الصمام الميترالي بالقلب, ووالدهما سائق بالأجر اليومي, ويعاني انزلاقا غضروفيا حادا. طفل عمره 6 سنوات مصاب بلوكيميا حادة, ويحتاج إلي نقل دم أسبوعيا, وهو تحت المتابعة المستمرة, ووالدته ربة منزل مطلقة ولديهما طفلان آخران في التعليم. طفل عمره 7 سنوات يعاني ضمورا في المخ وتخلفا عقليا مصحوبا بعدم القدرة علي المشي, ولا يتحكم في الإخراج, وهو في حاجة إلي علاج دوائي وتأهيل طبي, ووالدته ربة منزل بسيطة الحال, ووالده أرزقي, ولا يستطيع تحمل نفقات علاجه أو متطلبات أسرته.