وجه المجلس التصديري للمفروشات المنزلية الدعوة لوزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور لرئاسة اجتماع المجلس الاربعاء المقبل, وفي حضور رؤساء هيئة الرقابة الصناعية والتنمية الصناعية لوضع الحلول والآليات التي تساعد علي نمو القطاع وزيادة صادراته. وقال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري ان البرنامج يتضمن عددا من الاليات الجديدة التي يمكن ان تسهم بالفعل في ايجاد جيل جديد من صغار المصدرين خاصة في المناطق المهمشة مثل الصعيد وسيناء, بفضل المزايا العديدة التي يحصل عليها المنتجين في تلك المناطق, لافتا الي ان هناك مخاوف للمجلس التصديري تتعلق بدعم الاشتراك في المعارض حيث أن البرنامج الجديد لا يدعم اشتراك اي مصدر بالمعارض الخارجية اذا زادت قيمة صادراته علي 3 ملايين دولارفي العام, بجانب الغائه لدعم المعارض التي تقام بمصر بوجه عام ما لم تكن معارض دولية معترف بها, وهذا امر يجب اعادة النظر فيه لان السواد الاعظم من المصدرين المصريين بالفعل تزيد صادرات كل منهم علي رقم ال3 ملايين دولار سنويا. وطالب أيمن قادوس وكيل المجلس التصديري باعادة النظر في قرار فرض رسوم حماية علي واردات مصر من الغزول, والتي تسببت في رفع تكلفة الغزول لمصانع المفروشات والوبريات بنحو 3.5 جنيه لكيلو الغزل وهي قيمة رسم الحماية وهو ما حد من تنافسية منتجاتنا بالخارج خاصة ان مصانع القطاع العام لا توفر احتياجاتنا من الغزول القصيرة التيلة بجانب ان اسعارها اعلي وجودتها اقل, موضحا ان القطن الطويل التيلة الذي تمتاز به مصر لا يحتاجه قطاع المفروشات حيث يمثل 5% فقط من احتياجات القطاع والتي تحتاج لغزول متوسطة و قصيرة التيلة لتماشيها أكثر مع الطلب العالمي. من جانبه قال محمود امين عضو المجلس التصديري ان الامانة الفنية للمجلس طالبت خلال اجتماعها مع علي الكبير مدير عام المجالس التصديرية وتنظيمات الاعمال بوزارة التجارة والصناعة ود.سيد معوض مدير عام بجهاز مكافحة الدعم والاغراق, باعتبار الاقمشة المصنعة من غزول مستوردة وتم نسجها بمصر منتج محلي حتي تحصل علي نفس نسبة مساندة الصادرات المقررة للمنتجات المستخدمة للغزل المحلي, الي جانب تعديل النسب الخاصة بمساندة صادرات الوبريات لتتساوي مع نسب الاقمشة تحقيقا للمساواة بين المنتجين, وايضا مراعاة الوضع الخاص لمصدري السجاد والموكيت المجهز من غزول مستوردة حيث لا توجد غزول محلية تلبي احتياجات هذه الصناعات. واضاف ان الاجتماع اوصي ايضا باضافة حافز خاص للصناعات الموفرة للطاقة, والكثيفة العمالة مثل مصانع النسيج, وفي هذا الاطار كشف الدكتور ماجد مرزوق عضو المجلس عن استخدام بعض مصانع القطاع للطاقة الشمسية لتشغيلها بحيث اصبحت موفرة للطاقة, لافتا الي اهمية تقرير هذا الحافز الاضافي لتشجيع المنتجين علي التوسع في هذا المجال.