بعد ستة عشر عاما من وفاتها في حادث سيارة غامض أودي بحياتها مع خطيبها المصري عماد الفايد تعود فضيحة مقتل ديانا من جديد للأضواء بعد إعلان الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد عن حصولها علي معلومات جديدة عن الحادث. كانت التحقيقات التي أجريت عقب وقوع حادث تهشم السيارة التي كانت تستقلها ديانا مع الفايد في نفق ألما بباريس قد أعلنت عن ان سبب وقوع الحادث يرجع إلي السرعة الجنونية التي كان السائق يقود بها السيارة حيث تعدت200 كيلومتر في الساعة, هربا من مطاردة المصورين. إلا أن هذا السبب لم يكن مقنعا للرأي العام خاصة مع الشك في ان الحادث قد يكون مدبرا مع استحالة تقبل العائلة المالكة البريطانية زواج الأميرة الراحلة ووالدة ولي العهد من رجل عربي مسلم. هل تثبت التحقيقات إذا ما فتح ملف القضية من جديد تورط المخابرات البريطانية في مقتل ديانا؟! وإذا ما ثبت ذلك هل يمكن أن تعلن هذه النتيجة علي الرأي العام؟ وإذا كانت الإجابة عن هذه التساؤلات غير مؤكدة فإنه من المؤكد أن فتح القضية للتحقيق مرة أخري سيكون أفضل دعاية للفيلم الجديد الذي يحمل اسم ديانا ويعرض في دور العرض السينمائي في أول أكتوبر المقبل, ويحكي الفيلم الذي تقوم ببطولته نعومي واتس قريبة الشبه من الأميرة الراحلة السنوات الأميرة من حياتها.