أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس أن القوات النظامية السورية تتحمل علي الارجح مسئولية الهجوم الكيماوي الذي وقع في12 اغسطس في ريف دمشق وتسبب بمقتل المئات. وخلصت المنظمة الحقوقية الاميركية في تقرير من22 صفحة الي أن الادلة المتوافرة' تشير بقوة' الي ان قوات الرئيس السوري بشار الاسد هي التي نفذت الهجوم بالاسلحة الكيماوية الذي اسفر عن سقوط اكثر من1400 قتيل بحسب واشنطن. واستندت هيومن رايتس ووتش في استنتاجاتها الي تحليل تقارير شهود حول الهجوم علي غوطة دمشق, ومعلومات حول المصدر المرجح للهجمات الصاروخية, والتدقيق في شظايا من الاسلحة المستخدمة والاعراض الطبية التي ظهرت علي الضحايا.وقال بيتر بوكهيرت مدير الحالات الطارئة في المنظمة ان شظايا الصواريخ والاعراض التي عاني منها ضحايا هجمات12 اغسطس علي الغوطة توفر أدلة معبرة حول أنظمة الصواريخ المستخدمة.واضاف أن هذه الادلة تشير بقوة الي ان القوات الحكومية السورية هي التي اطلقت صواريخ تحمل رؤوسا كيماوية علي ضواحي دمشق في ذلك الصباح الفظيع'.ولفتت المنظمة الي انه من المعروف ان القوات المسلحة السورية' هي الوحيدة التي تملك وتطلق' نوع الصواريخ والقاذفات المستخدمة في الهجوم.وبحسب هيومن رايتس ووتش فان الهجوم تم علي الارجح بواسطة غاز السارين.