مازالت الرؤية غير واضحة لدي الجهاز الفني للمنتخب المصري الأول لكرةالقدم بخصوص الملعب الذي سوف يستضيف لقاء مصر وغينيا في العاشر من سبتمبر المقبل في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل.2014 وحتي هذه اللحظة لايدعي أي من أفراد الجهاز قدرته علي قراءة الغيب وإن بدا واضحا أن كل الاحتمالات واردة, بل صار الاحتمال الأكبر إقامة المباراة خارج مصر فيما لو استمرت الحالة السياسية تفرض وجودها في الشارع المصري في الفترة المقبلة. ويقول ضياء السيد المدرب العام إن الرؤية سوف تتضح إلي حد بعيد علي ضوء مباراتي الاهلي والزمالك في دوري الابطال الافريقي أمام ناديي ليوبار الكونغولي وأورلاندو الجنوب إفريقي علي التوالي. والمرجح أن ينطبق علي المنتخب الوطني ما سيجري علي ناديي الأهلي( الذي سيلعب يوم31 أغسطس) والزمالك الذي سيلعب يوم الأول من سبتمبر. ويقول ضياء السيد إن ملعب الجونة مرفوض من حيث المبدأ من الفيفا باعتباره لم يكن معتمدا من البداية, ولم يكن ضمن الملاعب التي سبق, وأبلغ بها الاتحاد المصري.. ويضيف أن ملعب برج العرب هو الملعب الوحيد حاليا المؤهل لاستضافة المباراة مع غينيا. وأن عدم اقامة المباراة به يعني نقلها خارج مصر, مضيفا أن ما سيسري علي الأهلي والزمالك سوف يسري بالتبعية علي المنتخب الوطني, وأن الكابتن طاهر أبوزيد وزير الرياضة يبذل حاليا الجهود لعدم نقل مباراتي القطبين الكبيرين إلي خارج مصر. ورفض الجهاز الفني للمنتخب المصري الحديث عن الدولة المناسبة التي يمكن أن يلعب المنتخب مباراته مع غينيا بها بعد أن كان الاتحاد المصري للعبة قد تلقي أكثر من عرض لاستضافة المباراة بها أبرزها من المغرب والسودان. وقال ضياء السيد إن الظروف كانت قد حكمت علي المنتخب المصري أن يلعب بعض مبارياته خارج مصر مثلما حدث من قبل في الامارات, إلا أن الوضع الآن صار مختلفا بسبب أن المباراة المقبلة.. ستكون رسمية وليست ودية كما حدث من قبل.