يتكرر كثيرا تكدس الشاحنات بميناء نويبع البحري عند السفر لميناء العقبة, بخلاف تكرار انتظار المعتمرين المسافرين برا في شهري شعبان ورمضان وكذلك حجاج الحج البري. وهذا التكدس يعود لاحتكار شركة الجسر العربي خط نويبع العقبة, وهي شركة مملوكة لمصر والأردن والعراق, ويديرها كل عام مدير من الدول الثلاث, وبرغم احتكارها الخط فإن خاصة, والسؤال الذي يطرح نفسه هو: الي متي يستمر هذا الاحتكار المقيت عموما في جميع الأنشطة, ولماذا لايلغي احتكار ميناء نويبع الذي طال أمده مثلما تم إلغاء احتكار ميناء سفاجا بعد نحو عامين من افتتاحه, ويسمح بالعمل لشركات الملاحة المصرية الخاصة لعدم تكرار تكدس الشاحنات وتعرض المعتمرين والحجاج للمتاعب؟. شريف عبد القادر محمد