كشفت تحقيقات النيابة العامة وتحريات الأمن بالاسكندرية عن عدد من الجرائم ارتكبها انصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومؤيدو جماعة الاخوان بالإسكندرية, حيث تبين اشتراكهم في قتل واصابة38 من رجال الشرطة, منهم ضابط برتبة نقيب من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي بالاسكندرية قطاع مرغم متأثرا باصابته بطلقين ناريين بالبطن, واستشهاد المجند فاروق احمد عبدالله من قطاع النزهة إثر طلق ناري في البطن كما اصيب خمسة ضباط شرطة, و19 مجندا, و12 فردا. وكشفت تحقيقات النيابة ان اعمال العنف التي مارستها الجماعة ادت إلي وفاة22 من الاهالي وإصابة59 شخصا في عدة مناطق.. واسفرت الاعمال التخريبية عن احتراق طابقين بمبني المجلس الشعبي المحلي المقر المؤقت للمحافظة بمنطقة العطارين, وتهشم12 لوحا زجاجيا بواجهة وبوابات مكتبة الإسكندرية واحتراق محتويات نقطة شرطة الابراهيمية ونقطة شرطة الشاطبي ومحتويات مكتب مرور الجامعة واحتراق سيارتين للشرطة و9 سيارات خاصة بالأهالي. وقد تمكنت اجهزة الأمن بالإسكندرية بإشراف اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الإسكندرية من ضبط48 متهما من مرتكبي تلك الجرائم, وتمكنت ادارة البحث الجنائي بإشراف اللواء ناصر العبد مدير المباحث من ضبط سيدة منتقبة بمنطقة سكنها ابلغ الاهالي حملها طبنجة واعيرة نارية في اثناء محاولتها الاختباء داخل احد العقارات عقب حدوث اشتباكات بين بعض الأشخاص وآخرين ينتمون للجماعة, تبين ان الطبنجة تم الاستيلاء عليها من قسم شرطة المنتزه في اثناء احداث يناير2011 وقد تقدم احد رجال الاعمال ويدعي حسام الدين عيسوي ومقيم بمنطقة الرمل ببلاغ إلي العقيد حسام الصغير مأمور قسم شرطة باب شرقي يتهم فيه محمد البلتاجي وعصام العريان القياديين بجماعة الاخوان المسلمين بالتحريض علي العنف واصابته واتلاف سيارته.