بدأت نيابة مدينة نصر أول تحقيقاتها في واقعة تعذيب وقتل أحد الشباب من قبل المعتصمين برابعة العدوية, والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بعد قيامهم باحتجازه والاعتداء عليه بوحشية وعنف وتعذيبه, حتي لفظ أنفاسه الأخيرة منذ4 أيام, ولإخفاء جريمتهم اتصلوا بالإسعاف وقاموا بتسليمه جثة هامدة بدعوي اصطدامه وسقوطه من مكان مرتفع وسطهم. كانت أجهزة الأمن قد تلقت اخطارا من المستشفي بوصول شاب يدعي فريد شوقي جثة هامدة وبه آثار تعذيب قادما في سيارة إسعاف من منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر. كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة عن أن المجني عليه كان موجودا في المظاهرات بمنطقة مدينة نصر يوم7/10 لمتابعتها, وشك فيه الموجودون فادعوا أنه جاسوس فقاموا بالقبض عليه وتعذيبه حتي الوفاة ثم استدعوا الإسعاف وسلموه جثة هامدة. كشف تقرير الطب الشرعي عن أن المجني عليه تعرض لضرب مبرح واعتداء مباشر في منطقة حساسة بالجسد أدت إلي وفاته في الحال. وأمام النيابة اتهم شقيقه جماعة الإخوان المسلمين بتعذيبه وضربه حتي الموت وإلقاء جثته في الشارع.كما تقدم شاهد عيان للنيابة ببلاغ كشف فيه عن أن وزيرا سابقا كان يشرف علي عملية التعذيب.