استنكر الأزهر الشريف, فتوي الدكتور يوسف القرضاوي والتي وصف فيها ثورة الشعب المصري في30 يونيو بالانقلاب العسكري, وإنها تعكس فقط رأي من يؤيد تقاتل الناس حول الحكم والسياسة باسم الدين. وقال الأزهر في بيان أمس, انه لا يصعب علي عوام المثقفين ممن اطلعوا علي فتوي الدكتور يوسف القرضاوي, أن يستقرئوا ما فيها من تعسف في الحكم, ومجازفة في النظر, باعتباره خروج الملايين من شعب مصر في الثلاثين من يونيو بهذه الصورة التي لم يسبق لها مثيل انقلابا عسكريا, استعان فيه الفريق السيسي بمن لا يمثلون الشعب المصري- وذلك بحسب تعبيره- ذاكرا من بينهم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر الشريف. وأكد الأزهر أن ما ورد بعد ذلك في هذه الفتوي من ألفاظ وعبارات وغمز ولمز لا تنبئ إلا عن إمعان في الفتنة. واكد الأزهر أن إمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب, لم يكن ليتخلف عن دعوة دعي لها كل القوي الوطنية والرموز السياسية والدينية.