الرياضة المصرية جزء لايتجزأ بما تمر به البلاد الآن من أزمات متلاحقة انعكست علي الجميع بالسلب, ولانملك سوي أن نرفع أيدينا إلي السماء داعين الله العلي الجليل أن يحفظ مصرنا من كل سوء. وشهدت الملاعب خلال الأيام الماضية اقتحام التراس الأهلي مباراته أمام الجونة, وتكرر نفس المشهد, ولكن بسيناريو آخر مع الوايت نايتس للزمالك وهو الأمر الذي جعل المسابقة مهددة بالإلغاء هذا الموسم وهو ما يعني بأننا سنعود من جديد لنقطة الصفر. تلك الصورة المؤسفة من جانب الالتراس, والتحدي السافر للأمن نقلت صورة سيئة للخارج عن الكرة المصرية, وهو ما جعل الأمن يرفض أن تقام آخر جولات المسابقة لتحديد الفرق الهابطة إلي دوري القسم الثاني إلي ما بعد30 يونيو الحالي لانه بالفعل من الصعب أن تؤمن تلك الجولة في هذا الجو المشحون من الجميع, وتهديدات بعض الأندية بالانسحاب من الدوري احتجاجا علي قرارات لجنة المسابقات بالجبلاية وتوقيع غرامات مالية فقط في حق الأندية التي قامت جماهيرها باقتحام الملاعب, وعدم تطبيق اللائحة بخصم نقاط المباراة وهو الأمر الذي سيجعل الأندية المهددة بالهبوط تطالب بالغاء الدوري حتي تضمن البقاء في الموسم المقبل. وماحدث من الالتراس علي المستوي المحلي, وتراخي مسابقات الكرة في عدم اتخاذ قرارات رادعة في حق الأندية سوف يجعل الالتراس أيضا يهدد باقتحام مباريات الاهلي والزمالك في دوري أبطال افريقيا, وبالفعل تم توجيه رسالة من جانب الالتراس بهذا الشأن رغم أن هناك عقوبة أصلا ضد الاهلي افريقيا, وان حدث هذا وهو أمر مؤكد فمن المؤكد بان الكاف سوف يحرم قطب الكرة المصرية من اكمال المسابقة في دور الثمانية الذي ينطلق يوم20 يوليو المقبل, ولن يجد حلا لهذا المأزق سوي استبعاد الاهلي والزمالك من دوري أبطال افريقيا لانه سوف يطبق اللائحة ولن يكتفي بتوقيع عقوبات مالية كما فعل الجبلاية. لمزيد من مقالات خالد عز الدين