اكد منير فخري عبدالنور مساعد رئيس حزب الوفد والامين العام لجبهة الانقاذ الوطني الالتزام الكامل للجبهة بسلمية المظاهرات يوم30 يونيو. مشيرا الي انه اذا جرت أي اعمال عنف, فإن الاطراف المؤيدة لجماعة الاخوان الحاكمة, التي اعلنت انها علي استعداد لبذل الدماء لمنع اجراء انتخابات رئاسية مبكرة, ستكون المسئولة عن اي عنف او تخريب يحدث في تلك المظاهرات وقال طالبت كاترين اشتون الممثلة العامة للشئون السياسية الاوروبية بالاستماع الي جبهة الانقاذ فيما يدور في مصر, وحذرت من النتائج السلبية علي الوضع الاقتصادي إن خرجت هذه المظاهرات عن السلمية. ومن جانبه اتهم المهندس حاتم عزام المنسق العام لجبهة الضمير ونائب رئيس حزب الوسط قادة جبهة الانقاذ والنظام السابق بأنهما المحركان الرئيسيان والمستفيدان من وراء حركة تمرد لمحاولة استنساخ واستهجان الثورة. وأكد ان الطرفين يحتاجان الي حركة شعبية تحاول استنساخ الثورة ليغطوا فعلهم, فيبرر الطرف الاول انقلابه علي الارادة الشعبية الحرة ليحقق حلم الرئاسة الضائع تحت مسمي استكمال الثورة, ويسعي النظام القديم للعودة بشبكات مصالحه وفساده مرتديا ثوبا ثوريا يناسب المرحلة الجديدة بعد25 يناير, وهو بالطبع الطرف الذي يتمني نجاح المخطط لانه سينقلب بعده علي الطرف الاول.