أطلق مجهولون كانوا يستقلون سيارة النار علي موقع للجيش اللبناني في أحد الوديان خارج بلدة عرسال الحدودية مع سوريا, مما أدي الي استشهاد3 عسكريين. في حين تمكن مطلقو النار من الفرار علي حاجز للجيش فجر أمس الي داخل الاراضي السورية. من ناحية أخري, أكد مصدر عسكري مطلع- في تصريحات له أمس- أن الجيش لم يدخل إلي مناطق الاشتباكات في جبل محسن وباب التبانة مقابل أي شروط. وعزا سبب قبول المسلحين بدخول الجيش إلي مناطقهم إلي التعب الذي أصابهم, ولأن الخسائر كانت كبيرة جدا. وأوضح المصدر العسكري أنه سقط للجيش في الجولة الأخيرة3 شهداء و80 جريحا نتيجة استهدافه مباشرة من قبل المسلحين. وأكد رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي أمس أنه لن يثنيه أي تعد علي الجيش اللبناني عن المضي في حفظ الأمن والدفاع عن سيادة لبنان. ومن جانبه, اعتبر وزير الشباب والرياضة اللبناني فيصل كرامي أن التعرض للجيش اللبناني يهدف إلي إرغامه للعودة إلي ثكناته مما يؤدي إلي انفلات الشارع. وكشفت الصحيفة عن أن مقاتلي المعارضة يحتجزون43 جثة أغلبها لمقاتلي حزب الله, والبعض منها لجنود الجيش السوري, وأن عملية تبادل يمكن أن تحصل إذا وافق الحزب علي البدء بتفاوض علني مع الثورة السورية.