أستبعد الجهاز الفني لفريق الكرة الأول بالنادي الاهلي, شريف عبد الفضيل مدافع الفريق قبل مواجهة الفريق الهامة غدا أمام الإسماعيلي في اللقاء المؤجل بينهما من الجولة السابعة والذي يقام علي ملعب ستاد الكلية الحربية. برغم شفاء اللاعب ومشاركته في مران الفريق الأساسي صباح أمس ليواصل اللاعب الغياب عن قائمة المباراة, وفضل البرتغالي مانويل جوزيه عدم الدفع باللاعب برغم شفائه حتي لا تعاوده الإصابة لقوة المباراة وفضل الدفع به بشكل تدريجي, ويضع الجهاز الفني للفريق أمالا كبيرة علي هذا اللقاء ويسعي للأقتراب من القمة بنقاط الدراويش, وفي نفس الوقت يعلم الجهاز الفني صعوبة المباراة لقوة المنافس وخبراته الكبيرة إضافة إلي افتقاده لعنصر الجمهور في تلك المباراة. وعكس مران الأمس حالة التركيز القصوي للجميع وظهور كل اللاعبين بصورة طيبة رغم تعرض قلب دفاع الفريق وائل جمعه لكدمة شديدة من كرة مشتركة مع معتز بالله إينو ولكن لن تمنع تلك الكدمة اللاعب من المشاركة في لقاء الغد, وتنفس الجهاز الفني الصعداء بعدما أكد الكشف علي اللاعب عدم خطورة الإصابة خاصة وأن خط الظهر تعرض لهزة كبيرة خلال الفترة الماضية بتعرض أعضائه لإصابات متعددة. وكعادة مانويل جوزيه تحدث مع لاعبيه قبل مران الأمس موضحا لهم أهمية لقاء الغد وحساسيته خاصة وأن الفوز وحده يقرب الفريق من القمة ويضمن الاستمرار علي القمة والمنافسة علي اللقب الثامن علي التوالي, وكشف جوزيه للاعبيه أسلوب الدراويش والطريقة المسلي لمواجهتهم والضغط عليهم في ظل النزعة الهجومية التي يتمتع بها المنافس ويجيدها أكثر من لاعب, وهو ما أجبر الجهاز الفني علي منح وسط الفريق تركيز أعلي وواجبات إضافية علي أساس أن السيطرة في وسط الملعب ستمنح الفريق الأفضلية النسبية, وطالب جوزيه من لاعبيه تخطي أخطاء مباراة المقاصة وعدم تكرارها خاصة وأن الإسماعيلي يختلف عن المقاصة ولو أتيحت له الفرص التي حصل عليها المقاصة فسيترجمها إلي اهداف. ومازالت الحيرة قائمة بسبب الأسلوب الدفاعي الذي سيخوض به الفريق المباراة خاصة وأن هناك رأيين الأول يفضل اللعب3-5-2 والدفع بليبرو لعمل عمق دفاعي أمام مرمي شريف إكرامي, والأخر يفضل4-4-2 مع وجود حسام غالي بجوار جمعه في قلب الدفاع لأفساح المجال أمام مزيد من لاعبي الوسط المهاجمين, ولم يحسم الجهاز الفني رأيه النهائي. ترضية فضل ولأول مرة يقوم جوزيه بترضية أحد لاعبيه عندما فتح حوار أمام جميع اللاعبين مع محمد فضل الغاضب من الأستبعاد المستمر من المباريات, وأكد له أنه مقتنع بأمكاناته واستبعاده لا يعني التقليل من حجمه ولكن مازالت البطولة طويلة وسيكون لكل لاعب دور في الفترة المقبلة, موضحا له أنه أستبعده من التدريب مع الفريق خوفا عليه من تفاقم إصابته التي لحقت به قبل لقاء المقاصة, وفضل منحه وقت أطول للعلاج والتأهيل, وهذه الكلمات كان لها مفعول السحر علي الحالة الفنية للاعب والفريق ككل وأنعكست علي أداء اللاعبين خلال المران. كوارث طبية ربما يمكن وصف حالة رامي ربيعة مدافع الفريق الناشيء بأنها أحد الكوارث الطبية في ملاعب كرة القدم, فالتشخيص الخاطيء الذي صاحب بدايات إصابة اللاعب وكشفها التشخيص الألماني, كاد أن يودي بمستقبل اللاعب وينهي مسيرته في الملاعب مبكرا, وأصبحت الأتهامات حائرة ما بين الجهاز الطبي في النادي أو مركز الأشعة المخول بكتابة التقرير الطبي الخاص بالأشعة, وبغض النظر عن هوية المتسبب في هذه الكارثة يجب أن يكون هناك تدخل مباشر وفوري من لجنة الكرة ومحاسبة الجهاز الطبي لو ثبت تورطه أو أنهاء التعاقد مع مركز الأشعة في حالة أنه هو المتسبب في تلك الأزمة, والتي بسببها أنتهي موسم ربيعة مع الفريق لحاجته لستة أشهر قبل العودة للملاعب. وسوف يغادر اللاعب إلي ألمانيا مرة أخري الأربعاء المقبل للخضوع لعملية تثبيت للشرخ الذي ظهر في الفقرتين الرابعة والخامسة بالظهر.