بعد فاصل طويل من الاعتراضات والخلافات والانقسامات من جانب اندية الصعيد الستة المتأهلين لدورة الترقي للممتاز وهي اندية اسوانوسوهاج والنصر للتعدين والمنيا وبترول اسيوط وسكر الحوامدية وتمسكها برفض قرار لجنة المسابقات برئاسة خالد كامل باقامة الدورة علي ملاعب الجونة والفيوم والألومنيوم التي حددتها اللجنة في اجتماعها السابق مبررين رفضهم بسبب عدم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص طول المسافة بين الملاعب المحددة والتي تصل الي500 كيلو متر بين الملعب والاخر وستصب في صالح اندية علي حساب اخري. وبعيدا عن الخلافات والمشاحنات السابقة تعاود منافسات المظاليم اليوم ظهورها من جديد حيث تتجه انظار عشاق الساحرة المستديرة صوب ملاعب شمال وجنوب الصعيد لتشهد اليوم السبت في تمام الثالثة والنصف اولي جولات دورة الترقي لأندية قبلي التي تتنافس فيها6 اندية اتمت استعداديتها بقوة علي امل انتزاع بطاقة التأهل لدوري الأضواء والشهرة, وذلك من خلال ثلاث مباريات قوية يأتي ابرزها الصدام المرتقب بين ابناء الجنوب النصر للتعدين بقيادة عادل عبد الحميد واسوان بقيادة عبد الرحيم محمد اللذان تجمعهما اليوم مواجهة صعبة وقوية علي ملعب الجونة بالغردقة يصعب التكهن بنتجتها نظرا لقوة الفريقين, حيث انهي التعدين فترة استعداداته الداخلية باربعة لقاءات ودية امام سكر ادفو ومركز شباب ادفو وسكر كوم امبو والبلانة حقق فيهما الفوز جميعا. اعرب عادل عبد الحميد عن تفاؤله الشديد بانهاء مباراة اليوم لصالح فريقه مشيرا الي انه يضع كامل ثقته في لاعبي الفريق خاصة وان صفوفه اصبحت مكتملة بعودة المصابين وسيعتمد علي العناصر الأساسية للفريق المتمثلة في محمود طلعت حارس المرمي وحافظ يحيي هداف الفريق برصيد14 هدفا ورمضان ابو حجاج واحمد معوض وهاني عادل ومحمد صلاح ومصطفي سيد والأفريقي هوبي ستيفان. علي الجانب الآخر ظهرت السرية داخل معسكر فريق اسوان والتحفظ علي عدم الاعلان عن التشكيل الأساسي الذي سيخوض به اللقاء واحيطت تدريبات الفريق بسرية شديدة, واضطر الجهاز الفني لأسوان لتجربة اكثر من لاعب في عدد من المراكز البديلة ليكون ذلك تمويه امام الفريق المنافس وردا من جانبه لعدم وجود معلومات كافية عن فريق التعدين وقد اضطر ذلك قيام عبد الرحيم محمد بارسال أحد معاونيه لمراقبة فريق التعدين خلال المباريات الودية التي اداها وكتابة تقرير واف عن السلبيات والايجابيات داخل صفوف الفريق. وعلي استاد الفيوم تأتي المواجهة المرتقبة بين سكر الحوامدية بقيادة ممدوح عبد الله والمنيا بقيادة شديد قناوي, والتي يتوقع ان تكون قوية ومثيرة بين الفريقين وهي ثالث مواجهات تجمع بين الفريقين هذا الموسم حيث سبق لهما أن تقابلا معا خلال منافسات الادوار التمهيدية وانتهي اللقاءان بنفس النتيجه بهدفين لهدف لكل فريق حيث يسعي المنيا المنتشي بدعم كبير من المحافظ بمبلغ نصف مليون جنيه لإقتناص الثلاث نقاط أمام فريق واضح المعالم علي حد قول شديد قناوي المدير الفني للمنيا الذي أكد انه يعلم جيدا نقاط القوة والضعف لدي المنافس ويتبقي لديه فقط عامل التوفيق الذي يتمني ان يجانب لاعبيه خلال اللقاء الأول, وأشار قناوي إلي انه سيعتمد خلال المباراة علي اللاعبين اصحاب الخبرة. وعلي الجانب الآخر يدخل فريق سكر الحوامدية المباراة ولدية الطموح في الإطاحة بالمنيا لتحقيق بداية جيده مستفيدآ من الاستقرار المادي المقدم للفريق من قبل الإدارة وتحديد مكافأت مالية1000 جنيه في حالة الفوز علي المنيا وستتضاعف في المباريات التالية. في آخر لقاءات المجموعة يستضيف استاد الألومنيوم اللقاء المرتقب الذي يجمع بين ابناء الجنوب والشمال في تحد كبير يلتقي فيه سوهاج بقيادة الدكتور جمال محمد علي المدير الفني وضياء الزعيم المدرب العام امام بترول اسيوط بقيادة عادل خليل وقد استعد الفريقان لهذه المباراة من خلال اقامة عدد من المباريات الودية حيث انهي فريق سوهاج معسكره الناجح بالقاهرة والذي ادي خلاله عددا من المباريات الودية القوية استقر خلالها الجهاز الفني علي التشكيل الأساسية التي سيخوض بها اولي لقاءاته والتي لن تخرج عن عادل الرفاعي واحمد خلف وعماد كمال ووائل مصطفي ومدحت رمضان ومؤمن زكريا واشرف عرب واحمد بندق ومصطفي الباشا وعاصم عبد اللاه وتيدي وصاصا وسمير عبد الحق واحمد صالح ومحمد حسني واحمد الغول وكريم عبد الحكيم وعلي رشاد وايمن حسن وتأكد بشكل رسمي غياب وليد قنديل ومحمد حساني مدافعي الفريق الي جانب احمد منصور المهاجم ووليد مصطفي حارس المرمي للإصابة. اما فريق بترول اسيوط فقد استعد جيدا لهذا اللقاء بروح معنوية مرتفعة وظهر من خلال التدريبات اعتماد المدير الفني للفريق علي الأعمدة الأساسية للفريق يأتي ابرزهم المهاجم محمود قاعود هداف المسابقة برصيد21 هدفا ومعه بهاء بري ومحمد سمير وايمن مصطفي وشريف مدحت وكريم مانش حيث يأمل الفريق البترولي العودة الي اسيوط بالثلاث نقاط ليواصل مشوار النجاح نحو تحقيق امل العودة الي الدوري الممتاز.