تختتم اليوم مباريات الجولة ال12 للدوري الممتاز بثلاثة مباريات مهمة تبدأ في الثالثة والنصف عصرا بمواجهة بين الإتحاد السكندري وطلائع الجيش علي الملعب الفرعي لملعب الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة, ثم تقام مباراتين في توقيت واحد في السادسة إلا الربع مساء بين بتروجت والإنتاج الحربي بملعب السويس وختام الجولة سيكون بين الأهلي وسموحة علي ملعب الدفاع الجوي. نبدأ من أهم مباريات اليوم والتي تجمع بين الأهلي وسموحة ضمن مباريات المجموعة الأولي وهي الأهم من حيث المنافسة علي زعامة تلك المجموعة فالأهلي يتصدر المجموعة برصيد21 نقطة بينما يأتي سموحة في المركز الثالث برصد16 نقطة ومازال يعيش علي أمل خطف وصافة المجموعة والتأهل لمربع الذهب الذي سيحدد بطل الدوري هذا الموسم, في ظل منافسة مع انبي الوصيف ب19 نقطة والذي لعب أمس مع وادي دجلة. مباراة الليلة بين الأهلي وسموحة لها طابع خاص في ظل خسارة الأهلي مواجهة الدور الأول ويسعي إلي الثأر بطبيعة الحال وعدم تكرار الخسارة بل والابتعاد في قمة المجموعة الأولي لا سيما وأن تلك المباراة هي البروفة الأخيرة قبل مواجهة البنزرتي التونسي يوم5 مايو المقبل في إياب دور ال16 لبطولة دوري أبطال أفريقيا. ويدخل الأهلي متحفزا بعدة أسباب أولها تعويض خسارة الدور الأول, ثانيا الاطمئنان علي مستواه قبل مواجهة البنزرتي, وثالثا الحفاظ علي القمة, رابعا تحقيق انتصار معنوي يعطي اللاعبين الثقة قبل الموقعة الأفريقية, وهي عناصر تمنح الأهلي الحافز لتقديم أفضل ما لديه أمام سموحة الذي يعتبر منافسا غير سهل للفريق هذا الموسم في ظل قيادة شوقي غريب وحمادة صدقي للفريق باقتدار وتمكن, وهو ما تعكسه نتائج الفريق هذا الموسم وأصبح رقما صعبا علي منافسيه وليس من السهل تخطيه. وقد تصطدم رغبة الأهلي في الفوز مع طموحات سموحة هو الآخر الباحث عن فرصة الأقتراب من وصافة جدول الترتيب العام, بالإضافة إلي تحقيق انجاز شخصي للمدير الفني بإعتباره سيكون الفريق الوحيد الذي حقق الفوز علي الأهلي ذهابا وإيابا وأكد تفوقه الفني علي أفضل فرق القارة السمراء في السنوات الأخيرة. هذه المعطيات والمقدمات للمبارا قد تعكس خروج مباراة مثيرة قوية سيكون الشغل الفني والتكتيكي من خارج الخطوط أشبه بمباراة في الشطرنج ومبارزة من خارج الخطوط بين البدري وغريب, فمن يكتب كلمة النهاية السعيدة؟ تهديد بعدم اللعب لقاء الاتحاد السكندري مع طلائع الجيش في الثالثة والنصف عصرا علي ملعب إستاد المكس بالإسكندرية بعد نقله من الملعب الفرعي للدفاع الجوي فقد سبقها العديد من المشكلات وصلت لحد التهديد من جانب الإتحاد بعدم خوض المباراة, ولا أحد يدري سبب إعتراض كثير من الفرق علي ملاعب القوات المسلحة الآن في الوقت الذي كان البعض منهم يتمني حتي لو لعب في السلوم حتي تعود المسابقة وتنتظم بعدما تضررت الأندية كثيرا, ورغم ذلك فقد وافقت لجنة المسابقات برئاسة مازن مرزوق علي نقل المباراة إلي الإسكندرية, ورغم موقف رئيس نادي الإتحاد السكندري والتهديد بعدم خوض اللقاء ولي ذراع لجنة المسابقات للضغط بنقل المباراة إلي ملعب المكس, إلا أنه وصل لما سعي أليه الفريق من الأساس. ولكن ما لا يعلمه رئيس النادي أن انسحابه من المباراة لو كان تم لن يضر إلا فريقه ولن تتضرر باقي الفرق لانسحاب الاتحاد خاصة وأن رئيس النادي يعلم أنه حضر من أجل عودة الهدوء للفريق وتهيئة المناخ فيما تبقي له من مباريات هذا الموسم حتي يهرب من مقصلة الهبوط التي وضع قدما عليها, بعدما احتل المركز الثامن في المجموعة الأولي برصيد7 نقاط فقط. أما طلائع الجيش فيملك11 نقطة في المركز الخامس, وموقفه هو الأخر غير مطمئن في جدول الترتيب ونقاط اليوم الثلاث تعني الكثير لكلا الفريقين, وقد يكون الجيش أكثر هدوء وتأهيلا للمباراة لعدم دخوله في صراعات تشتت الأذهان قبل مباراة اليوم مثلما فعل مسئولو الإتحاد السكندري. الختام في السويس ختام مباريات اليوم بين بتروجيت وطلائع الجيش علي ملاعب الجيش بالسويس حيث يملك أصحاب الأرض12 نقطة في المركز الرابع لفرق المجموعة الثانية والإنتاج الحربي متذيل جدول الترتيب بأربع نقاط, وبطبيعة الحال فإن موقف كل فريق سيؤثر علي أدائه في مباراة اليوم وستحكم أهداف كل فريق طريقة لعبه ولكن الشيء الوحيد الأكيد هو سعي كليهما نحو الفوز وخطف النقاط الثلاث لا سيما الانتاج الذي يسعي بكل قوة إلي الهروب من القاع بعد تغير الجهاز الفني للفريق ورحيل اسامة عرابي.